كتب تامر إسماعيل
أصدر إبرام عبد المسيح أمين عام المواطنة بحزب مستقبل وطن، بيانا عن الأحداث الأخيرة بمدينة العريش.
وقال عبد المسيح في البيان: "لازال المصريون يستيقظون بين حين وآخر على أخبار مُفزعة، ولازال مسيحيو مصر على وجه الخصوص مستهدفين من قبل الجماعات الإرهابية، وعلى الأرجح سيستمر هذا الوضع إلى أن ينتهى الإرهاب والظلم وتجف الدموع والدماء، ويُعشش الأمان قلوب المصريين".
واستطرد أمين المواطنة بحزب مستقبل وطن، أن الأحداث الإرهابية الحالية بمدينة العريش شمال سيناء ما هى إلا استكمال لسلسلة الموت التى شنتها الجماعات الإرهابية ضد الجيش والشرطة، وأخيراً ضد الأُسر المسيحية بمدينة العريش".
وأضاف البيان: "فكعادتهم بعدما عجزت قواهم أمام جيشنا العظيم وشرطتنا القوية،لم يجدوا أمامهم مدخلاً سوى المسيحيين لنشر الفزع فى قلوب المصريين، وإظهار الدولة المصرية بمظهر الضعف والانكسار، ما قد ينتج عنه مثلما يظن هؤلاء الإرهابيون، حدوث فتنة طائفية بالبلاد تزعزع استقرارها من جديد، ولكن هذا التفكير إن دل على شئ فيدل على مدى عجز هؤلاء الإرهابيون وتشتتهم، بل وغبائهم الشديد، فحتى الآن لم يستطيعوا فهم المصريين جيداً".
وتابع البيان: "حتى الآن يظنون أن قتل المسيحيين وتهديدهم بل وتهجيرهم من بيوتهم ينشر الزعر ويهدد استقرار الوطن، فهم حتى الآن لم يقدروا على فهم طبيعتنا وإيماننا أن هؤلاء الذين قتلوهم بيد باردة أصبحوا شهداءً، دماؤهم تصرخ إلى الله ليتدخل ويُنقذ مصر والمصريين جميعاً من كل شرِ ومن كل مكيدة، وأن هؤلاء الذين هجروهم من بيوتهم قد انفتحت لهم بيوت المصريين جميعاً، لتكون حصنهم وملجأهم وقت الشدة.
وذكر البيان: إن تلك الأحداث الإرهابية الخسيسة تدفع الدولة المصرية لتكون أكثر حسماً فى حماية مواطنيها وتدفعنا كأمانة المواطنة بحزب مستقبل وطن أن نطلب من الدولة المصرية ومن المسؤلين كلاً منهم حسب مواقعهم سرعة إيجاد منازل بديلة لتلك الأُسر المُهجَرة وتسهيل كافة الإجراءات المترتبة على تهجيرهم هم وأولادهم حتى لا ينجح الإرهاب فى تحقيق أهدافه ونزع الإستقرار من حياة أى فرد من أفراد الشعب المصرى ... وأخيراً أثق تماماً أن المصريين لا يعرفون الإستسلام وأن هذا الإرهاب سينتهى وأن مصر ستنتصر ".