كتب تامر إسماعيل
قال الدكتور نور أبو حتة، عضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن، أن قضية تجديد الخطاب الدينى هامة جدًا فى هذه الفترات الحالية التى يمر بها الوطن حيث أنها تُعد الخطوة الحقيقية لمواجهة دعاة الفكر المتطرف والتكفيرى، بالإضافة للمساهمة فى محاكات الخطاب للواقع المعاصر الذى يشمل الكثير من المتغيرات المعيشية، منتقدًا تأخير هذه الخطوة على الرغم من وجود دلائل كثيرة تشير الى ما يعانيه الوطن جراء هذا التأخير.
وأضاف أبو حتة، فى بيان لـ"مستقبل وطن" اليوم السبت، أن الأزهر يقوم بمجهودات عظيمة للغاية من أجل رفع راية الدين الإسلامى خفاقة بين الدول ولكنها فى الوقت ذاته تضيع أغلب تلك المجهودات بسبب عدم تجديد الخطاب الدينى وتنقية العديد من النصوص الغريبة على الدين والتى يحض بعضها على القتل وخلافه، قائلا:"إذا أردنا اسلاما حقيقيا ناصعا مستقطبا ومستوعبا للجميع علينا أن نجدد خطابنا لنزود عنه كل محاولات إلصاق الأفكار الغريبة التى تنال منه ومن هيبته".
وأشار عضو الهيئة العليا، إلى أن تجديد ذلك الخطاب ليس حكرًا على مؤسستى الأزهر والكنيسة وحدهما بل يقع على عاتق كافة أطياف المجتمع المصرى لأن المسئولية عقب ثورتى يناير ويونيو أصبحت مشتركة بين الجميع، بالاضافة إلى الدور الذى من المفترض أن يشارك به الإعلام فى ذلك الشأن من خلال دعم مسيرة الأخلاق واعادة القيم المثلى والتوازن الحقيقى للمجتمع.