كتب محمود العمرى
استنكرت الدعوة السلفية فى مصر، الاعتداءات الإرهابية التى وقعت على بعض الأسر القبطية فى شمال سيناء، مؤكدة أنها أعمال مخالفة لدين الإسلام.
وأضافت الدعوة فى بيان نشرته الصفحة الرسمية لها على موقع "فيس بوك"، أن الجماعات التكفيرية تُكفر عموم المسلمين، إلا من اقتنع ببدعتهم، ومن ثم يقتلون من تطوله أيديهم من المسلمين أو غيرهم.
وقالت الدعوة فى بيانها: تستنكر "الدعوة السلفية" الحوادث الإرهابية التى تمت تجاه الأسر القبطية فى شمال سيناء، وتؤكد على أن هذه الأعمال مخالفة لدين الإسلام الذى أمر بالوفاء بالعقود "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُود"، وقال تعالى "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، وأهم درجات هذا البر هو حماية دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
وتابعت: "وليعلم الجميع أن هذه الجماعات التكفيرية تُـكفر عموم المسلمين إلا من اقتنع ببدعتهم، ومن ثَمّ يقتلون من تطوله أيديهم من المسلمين أو من غيرهم، ويستهدفون بصفة خاصة من يتحقق من وراء قتله أو العدوان عليه أهدافًا دعائية، ومن هنا جاء عُدوانهم الأخير على الأسر القبطية فى العريش، والمجتمع المصرى بأسره -فيما عدا هؤلاء- برىء من هذا الجُرم لا يشارك فيه، ولا يرضى عنه، بل ويساهم كما رأينا فى مواساة من يتعرض له بكل أنواع المواساة.
ولفتت فى بيانها إلى أنها تُهيب بالجميع أفرادًا ومؤسسات القيام بحقوق الأسر النازحة إلى المحافظات الأخرى، وحماية الأسر التى فضّلت البقاء.