كتب محمد عطية
أدان المستشار أنور الرفاعى المحامى بالنقض، ورئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام، عمليات القتل والتهديد التى يتعرض لها الاقباط فى شمال سيناء من جانب الارهابيين الذين لا دين لهم ولا ضمير ،مما أدى إلى نزوحهم إلى مناطق أخرى داخل مصر بعيدا عن رصاص الغدر الموجودة بيد السفاحين والقتلة.
وقال "الرفاعى" فى بيان صحفى له اليوم، أن هؤلاء الاقباط قدموا ملحمة فى الاصرار على البقاء على أرضهم وفى بيوتهم والذود عنها رغم حالة التربص بهم من جانب المجرمين ،وأصروا على البقاء فى مواجهة الارهاب، فاذا كان هؤلاء الفجار يصفون المسلمين بالكفر ويخرجونهم من الدين ،فماذا هم يفعلون باخواننا الاقباط الذين يشاركوننا التاريخ والدفاع عن هذه الارض فى مواجهة كل عدو، أو غاصب ،وفى مواجهة كل إرهابى أثيم.
وأضاف رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام، مشاهد الاخلاء أو النزوح لنحو 40 أسرة قبطية هى محاولة بائسة من التنظيم الارهابى لتشويه صورة مصر،ورغم ذلك فان المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام يرفض استخدام مصطلح "التهجير" ويطالب الصحفيين والاعلاميين بالتوقف عن استخدامه لأنه يسئ لمصر دون قصد منهم ،لأن التهجير يعنى أن الدولة هى التى تقوم به فى الوقت الذى تقف الدولة بكل مؤسساتها الرسمية والاهلية مع أقباط سيناء وكل أقباط مصر.