كتب احمد التايب
يعانى أهالى قرية بنى منين التابعة لمدينة الفشن جنوب بنى سويف، من طفح مياه الصرف الصحى بالشوارع، مؤكدين أن هذه المشكلة تهدد المنازل بالقرية من الانهيار بعد غرقها بالمياه.
وحذر محمد عيد، أحد الأهالى، من وقوع كارثة صحية للأطفال، وخاصة بعد انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة بسبب وجود هذه البرك من مستنقعات مياه الصرف.
بينما طالب أبو عبدو صبحى من نائب الدائرة على أبو دولة عمل زيارة سريعة للقرية، ليرى على الطبيعة هذه الأزمة، ويكون على علم علم تام بهذه المعاناة التى يعانوا منها الأهالى كل يوم.
وفى سياق أخر، طالب أهالى المنطقة الغربية الجنوبية من عزبة كوم الرمل التابعة لمركز الفشن ببنى سويف، بإنارة الطريق المُوصل إلى قرية شنرا، مؤكدين زيادة المعاناة بعد أعمال الرصف بسبب زيادة سرعة السيارات، والتى أدت إلى وقوع حوادث.
وأضاف شعبان محمود أحد الأهالى "يعانى طريق قرية شنرا من انعدام الخدمات، والتى من ضمنها إنارة الطريق، وزادت تلك المعاناة بعد رصفة، وذلك بسبب سرعة السيارات الجنونية، مشيرا إلى أنه قد وقعت حادثى دهس منذ يومين، ولدينا شيوخ وأطفال يستخدمون ذلك الطريق والذى يصبح حالك الظلام ليلاً بشكل مخيف، بالإضافة إلى تراكم القمامة أيضا".
وحول هذه المشكلات، أكد النائب على أبو دولة عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن مشكلة الصرف الصحى والمياه الجوفية، من أهم التحديات التى تواجه الدائرة، وأنه يسعى جاهدا لحل هذه الأزمة سواء بإدخال شبكات الصرف أو بحفر البيارات لسحب المياه الجوفية كحل مؤقت.
وتابع "أبو دولة" أنه سيتواصل مع المسئولين ومع مجلس المدينة بشأن إنارة الطرق، منعا لتكرار هذه الحوادث، ورحمة بالمسافرين، وأنه سيتم وضع الأعمدة اللازمة لحل الأزمة، وكذلك التواصل مع مديرية الأمن لتكثيف الخدمات المرورية على مثل هذه الطرق.