كتب مصطفى النجار
قال طارق متولى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الأسر المصرية تعيش حياة صعبة هذه الأيام متوسط إنفاق الأسرة المصرية بلغ 36,7 ألف جنيه فى السنة، فى حين لا يقل الإنفاق السنوى للأسرة فى أغنى فئة من المجتمع عن 12 ألفاً سنوياً وهى نسبة من الأسر تمثل 14,7% من السكان، بحسب احصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لافتًا إلى أن الإنفاق السنوى للأسرة لا يزيد فى أدنى فئة إنفاقية عن 4 آلاف سنوياً وهى تمثل 10,8% من السكان.
وأضاف "متولى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الحكومة ليس لديها بيانات حديثة ودقيقة عن أوضاع الأسر رغم أهمية البيانات فى قياس مستويات المعيشة، وتحديد تعريف خط الفقر والذى يستعين به القيادات التشريعية والتنفيذية لإتخاذ القرارات التنفيذية.
وأكد أن المجتمع المصرى يشهد تفاوتًا كبيرًا فى توزيع الدخول لأبناء الشريحة الواحدة من المجتمع، مضيفًا أن الغالبية من المجتمع المصرى إنفاقهم جزء لا يتجزأ من دخل الأسر الفقيرة، ولذلك يمكن أن نقول أن أكثرية الشعب "يادوب عايشين" وعلى الحكومة ألا تتهرب من مسئولياتها تجاه المواطنين وأن تفعل شبكات الحماية الاجتماعية لتوفير مناخ جيد للمعيشة.
وتساءل: هل تعلم الحكومة كم عدد العاملين والعاطلين عن العمل، وهل يعلم أحد المسئولين ما الحل فى انخفاض قيمة الجنيه وإرتفاع أسعار جميع السلع حتى السلع المدعمة؟، بالتأكيد لا يملك أحد الإجابة لأن المسئولين تعودوا على المسكنات ولم يدربوا أنفسهم على الحلول الابتكارية مثل تفعيل دور المشروعات الصغيرة بشكل حقيقى وليس بكلام مكتوب على الورق، أو حل مشاكل الـ7 آلاف مصنع المغلقين والتى تساهم فى حل مشاكل ما لا يقل عن مليون عامل محترف.