كتب محمد عبد العظيم
"غرق قرية بسبب انهيار منظومة الصرف الصحى".. خبرًا يقرأه المتابع بشكل شبه يومى فى الكثير من المحافظات المصرية، وفيما يلى نوعية من الأخبار التى تم نشرها بسبب انهيار منظومة الصرف فمثلاً تسبب انفجار خط طرد الصرف الصحى بقرية العنانية بمركز دمياط؛ فى غرق شارع مدرسة مسعد الباز الابتدائية بالقرية.
وحاصرت مياه المجارى التلاميذ وتحول مدخل المدرسة إلى بركة من مياه الصرف، والجيزة انتشرت مياه الصرف الصحى بشارع سنترال صفط اللبن، أسفل نزلة الطريق الدائرى، بكفر طهرمس، و تعالت صرخات سكان منطقة الحرية التى تقع بمحيط مسجد أبو الدحداح بحى المناخ، آملين تدخل محافظ بور سعيد اللواء عادل الغضبان لإيجاد حلا لمياه الصرف الصحى، التى تحاصر وحداتهم السكنية الجديدة وتغرق الشوارع وسط تجاهل رئيس الحى و القائمين على الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لشكواهم، وغيرها من الوقائع المرتبطة بانهيار منظومة الصرف الصحى.
واستغاث أهالى مساكن السكة الحديد، فى مركز سندوب بالدقهلية، من طفح مياه المجارى وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، كما يعوقهم فى التحرك إلى أعمالهم، مؤكدين توجيه العديد من الشكاوى إلى المسؤولين دون أدنى استجابة.
ليس أمام الحكومة سوى وضع خطة محددة للكشف عن كيفية التعامل مع هذه الأزمة، وما هى آليات الصيانة لمنع وقوعها بدلا من الانتظار لنرى شوارع القرى والمدن تتعرض للغرق بمياه الصرف الصحى، لتبدأ الحكومة بعدها خطوات الإصلاح.