كتب محمد إسماعيل
وضع الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد ،نقيب الصحفيين الأسبق،مجموعة من الشروط لدمج أفراد الإخوان والجماعة فى المجتمع من بينها التخلى عن أفكارهم بداية من حسن البنا ،و التحول إلى جماعة دينية فقط لكنه رجح أن الجماعة لن تقبل بها، مشيرا إلى أنه لا يبدو أن هناك أمل قريب لحل هذه الأزمة.
ووضح مكرم محمد أحمد، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن حديثه حول أن باب التوبة مفتوح أمام أفراد الإخوان ليس بجديد حيث قال:"باب التوبة مفتوحا منذ فترة طويلة ،وآى فرد إخوانى يريد أن يتخلى عن أفكار الإخوان ويطلق علاقته بالجماعة فان الباب مفتوحا أمامه".
وتابع نقيب الصحفيين الأسبق: "أما الجماعة كتنظيم فأنها لا تميل الى المصالحة، لأن قياداتها هم أساسا من التنظيم السرى لأنها ستدينهم ،ولأن الجماعة ممتلئة بالشروخ التى سوف تؤدى إلى انهيارها ،لكنهم للأسف جروا الشباب إلى التشدد".
وأضاف الكاتب الصحفى:"أما الإخوان كجماعة فأنها تحتاج أن تبرئ نفسها من هذا الفكر بداية من حسن البنا ، وألا يكون لديها تنظيم ,ووجهين أحدهما للعمل السرى والأخر للعمل العلنى، وألا تنشغل بالسياسة، وتتوقف عن تنظيم الشباب، ومن الممكن أن تتحول وقتها إلى جماعة دينية فقط، لكنى أعلم أن الإخوان لن تقبل بهذا لأن لديها مصادر تمويل ضخمة، ومن يتحكمون فى الإخوان الأن ويقودون الجماعة هم غلاة المتطرفين ونشئوا فى التنظيم السرى، وبالتالى ما يبدو لى أنه لا يوجد أمل قريب".