كتبت ريهام عبد الله
حذر المركز المصرى للحق فى الدواء، من حدوث كارثة تحل بالآلاف من مرضى الأورام فى معاهد القاهرة القومى للأورام، ومعهد المنصورة، ومعهد طنطا ومعهد سوهاج بسبب صعوبات وأزمة ستحدث لبرنامج العلاج المقرر للأطفال لعدم وجود الأدوية الخاصة بالعلاج الكيماوى .
ورصد المركز فى بيان له اليوم الاثنين، تعنت إحدى الشركات الأجنبية من توريد أكثر من ٨ أصناف حيوية بسبب رغبة الشركة فى زيادة الأسعار على الرغم من زيادتها فى يناير ٢٠١٧ حوالى نحو ٥٠٪ ، حيث تتمسك الشركة بتجديد شروط التعاقد مع الشركه المصرية لتجارة الأدوية المورد الوحيد لأدوية الأورام لتعويض فارق تحرير سعر الجنيه أمام الدولار.
وأوضح مركز الحق فى الدواء فى بيانه أن نحو ٥٠٪ وهى تشكل أصناف لا يمكن الاستغناء عنها وتشكل خطورة على الحياة وهى أصناف تدخل ضمن البرنامج القومى لمكافحة الأورام مثل مثسيلسبت 500، وزيلودا 500 و سيلسبت 250 و ريتوكسيوريا و ميراسيرا بجميع تركيزاته الثلاثة و اكتيمرا بجميع تركيزاته الثلاثة.
كما رصد المركز، أهالى الأطفال يقومون بشراء الأدوية من خارج معاهد الأورام، مشيراً إلى أن الأصناف المدعمة بدأت تظهر فى السوق السوداء وبيعها بأكثر من ثمنها أربع مرات وتسبب هذا فى معاناة للأهالى وتوقف المرضى عن تناول الدواء.
وتابع المركز :" هناك محاذير من وجود نقص سيحدث خلال أيام من صنف اندوكسان الذى يتم استيراده لصالح شركة وحيدة لصالح المعاهد وتم رصد وجود الصنف بالسوق السوداء ويباع ٤٥٠ جنيها وصنف هولوكسان نفس الأمر".
وطالب المركز إدارة المركزية لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة بضرورة التفتيش على كشوف الاستيراد والتسليم لهذه الأصناف حتى يتبين الكميات التى سلمت للمعاهد من عدمه .
كما رصد المركز وجود نقص حاد فى صنف كيتواستريل المخصص لمرضى الفشل الكلوى رغم رفع سعره من ٢٢٠ إلى ٤٥٠ جنيه وفى الوقت نفسه بدأت تظهر أصناف حيوية مثل حقن انتى ار اتش والبومين هيمومن بعد قيام وزاره الصحة باستيراد الأصناف من الخارج مما ساهم فى حل المشاكل الخاصة بهما، كما حدثت انفراجة كبيرة بعد توافر نحو ٢٢ ألف علبة من صنف بيورينثول المخصص للأورام لأول مرة من سنة.