كتب إبراهيم سالم
شاركت النائبة شيرين فراج فى الافتتاح التجريبى لمشروع "أكشاك فصل القمامة" اليوم الجمعة بمصر الجديدة، موضحة أن الاقبال على المشروع قوى جدًا من قِبَل الأهالى، معربة عن سعادتها البالغة من تحقيق فكرتها وتخطيطها على أرض الواقع.
وأوضحت شيرين فراج فى بيانٍ رسمى أصدرته اليوم الجمعة، أن الاكشاك تشترى القمامة من الأهالى، وكذلك من متعهدى القمامة، لافتة إلى أن المشروع لن يسبب ضرر لمتعهدى القمامة، وخلال ساعة تهافت الأهالى على البيع للكشك، وطالبوا بتعميمه، موضحة أن كان لها أحاديث كثيرة مع الأهالى، قائلة: "الجميع يطالب بتعميم التجربة وسعداء بها جدا".
وأشارت عضوة لجنة الطاقة بالبرلمان، إلى تحديد أسعار شراء القمامة من المواطنين، قائلة إن الأسعار عادلة وتتحرك وفق السوق، وبالتالى لا يوجد بها بخس الحق، وتتحرك مع متغيرات السوق، مضيفة: "هناك طالب ثانوى جاء لبيع بعض الكرتون، مؤكدًا أنه كان يحلم بتلك الفكرة ويطالب بتعميمها، وطفلة فى العاشرة من عمرها جاءت ببعض ما لديها فى المنزل من كرتون، وغطاء الكاسيت البلاستيك، وأوراق، وكتب، وقالت إنها ستبيع ذلك وستأخذ ثمنه، وستحضر هدية لأمها فى عيد الأم، وسيدات أتين بالكثير من زجاجات البلاستيك".
وأكدت شيرين فراج، رغبتها فى التعاون بين الجميع لإنجاح الفكرة والقضاء على ما يحدثه انتشار القمامة من تلوث بيئى جسيم، وأضرار صحية بالغة، ومنظر غير حضارى، موضحة أنه عند تواجد الإرادة يمكن فعل الكثير وأن هذه هى الخطوة الأولى، وستتبعها الكثير من الخطوات للوصول إلى منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، تبدأ بالفصل من المنبع، مرورًا بتعميم الأكشاك كمشروع صغير للشباب وصولاً إلى إقامة المشاريع الاستثمارية الضخمة، والمصانع الخاصة بالتدوير.
واستطردت قائلة: "أعكف الآن على دراسة تخطيط لمصانع تدوير المخلفات، وعلى ثقة ويقين أن تضافر جميع الجهود لإنجاح تلك الفكرة، وقد تحدثت مع وزير التعليم العالى بشأن تعميم منظومة الفصل من المنبع بجميع الجامعات، وكذلك المدارس، والأماكن العامة".