كتب أحمد التائب
قال على أبو دولة، عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن جنوب بنى سويف، إن الفلاحين يعانون من أزمة مياه الرى بمعظم محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن قرى مدينة الفشن تعانى بشدة من عدم توافر المياه اللازمة لرى المحاصيل الزراعية، الأمر الذى تسبب فى بوار بعض الأراضى وتلف بعض المحاصيل، ومتابعا، فى النهاية من يدفع الثمن هو "الفلاح الغلبان" على حد قوله.
وكشف "أبو دولة" أنه عقدا اجتماعا مطولا مع مدير عام الرى الجديد ببنى سويف، وعرض عليه معظم المشكلات، والتى كان على رأسها، كثرة الأعطال وعدم صيانة "مغزيات الرى" بقرى الفشن، مطالبا، بتجديد وإحلال بعض الماكينات المعطلة، وعمل صيانة دورية للبوابات، وخاصة مغزى الحريق، ومغزى قرية منسابة، ومغرى شرق النيل، ومغزى تلت، بالإضافة إلى عمل خطة عاجلة لوضع تصور للقضاء على هذه المشكلات فى أقرب وقت ممكن رحمة بالفلاحين، ورفع المعاناة عنهم، مؤكدا أنه سيعمل خلال الفترة القادمة على محاربة الفساد فى قطاع الرى بالمحافظة، لأن حماية الفلاح وأرضه من البوار والعطش خط أحمر على حد تعبيره.
وأضاف "أبو دولة"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الأزمة تفاقمت بسبب عدم قدرة المسئولين على إدارة منظومة مياه الرى، بالإضافة إلى أن هناك سوء إدارة لملف الرى، مشيراً إلى أن وكيل وزارة الرى السابق تجاهل المشكلة تماماً ولم يقدم أى خطوات حقيقية لحلها .
وشدد "نائب الفشن"، على ضرورة التعامل مع ورد النيل والحشائش الضارة التى تغطى سطح المياه وتتسبب فى انتشار الحشرات، مضيفاً أن ورد النيل يتغذى على كمية مياه كبيرة تصل إلى استهلاك لتر ماء يومياً للنبتة الواحدة متابعا "الحشائش بتاخد ميه أكتر من اللى بنحتاجها لرى الأراضى الزراعية".