الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 10:02 ص

عبدالمحسن سلامة: قادر على حل أزمة النقابة وعندى أمل بألا يصدر حكم ضد قلاش

عبدالمحسن سلامة: قادر على حل أزمة النقابة وعندى أمل بألا يصدر حكم ضد قلاش نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة
السبت، 18 مارس 2017 08:23 م
كتب محسن البديوى
علّق عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، على أزمة نقابة الصحفيين ومصير ثلاثة من أعضاء الجمعية العمومية من بينهم النقيب السابق يحيى قلاش، وعضو مجلس النقابة السابق خالد البلشى، والعضو الحالى جمال عبد الرحيم، والمقرر النطق بالحكم فيها يوم 28 مارس الجارى قائلاً: "أنا لا أتدخل فى أعمال القضاء، لأنها مؤسسة مهمة ولابد من الحفاظ على استقلاليتها، لكن هناك أشياء وخطوات تتبع فى مثل هذه الحالات.. وأتمنى أن يكون هناك حكم بالبراءة للزملاء الثلاثة.. وعندى سيناريوهات مختلفة لو حدث عكس ذلك".



وأضاف "سلامة"، خلال حوراه مع الإعلامية أمانى الخياط، ببرنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية"on live"، أنه قادر على حل هذه الأزمة من خلال سبل التفاوض والطرق القانونية، وتابع: "سوف ألجأ إلى التفاوض وسنتعامل بالحل مع الحكم وعندى أمل كبير بالحل.. وأتمنى ألا يكون هناك حكم.. ولو صدر حكم أنا قادر على الحل".

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن بلاط صاحبة الجلالة تعرض لأزمات كثيرة فى السابق كانت أعنف من اقتحام النقابة، وحنكة النقباء السابقين مكنتهم من تجاوز هذه الأزمات بسلام، وأنه حصل على أعلى رقم فى تاريخ انتخابات نقيب الصحفيين، مضيفاً :"النقابة كانت تواجه موتا خلال العامين الماضيين".


وأوضح أنّ الأغلبية الصامتة تحركت بالأمس خوفاً على النقابة ومستقبلها، موضحاً أن النقابة خلال العامين الماضيين كانت تواجه الموت، بسبب غياب الإنجازات الحقيقية سواء على الملفات التشريعية والخدمية والاقتصادية وكل ما يتعلق بشئون المهنة والصحافة والصحفيين، مضيفاً: "الصحفيين لم يشعروا بأى إنجاز حقيقى حدث خلال الفترة الماضية".



وتطرق "سلامة" للحديث عن أزمة اقتحام النقابة، مؤكداً رفضه لاقتحام النقابة بجانب سوء إدارة الأزمة الذى عقد الأمور وأدى لتفاقم الأمور للأسوأ، ما أدى لإضعاف هيبة الصحفيين وإهدار كرامتهم وتحولت النقابة إلى عبء على الصحفيين وسوء العلاقة بين المجموعة الصحفية والمجتمع.


واعتبر أن أزمة قانون 95 كانت أعنف من أزمة اقتحام النقابة، لكن حسن إدارة الأزمة حولها لانتصار بفضل النقيب إبراهيم نافع الذى تجاوز الموقف وفتح حواراً نتج عنه إلغاء القانون، مضيفاً أن هذا كان أكبر انتصار للصحفيين.





print