كتب مصطفى النجار
طالب شريف فخرى عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، بضرورة أن يعلن مجلس الوزراء عن خطته لاستثمار مبلغ المليار دولار الذى يمثل الشريحة الثانية من قرض البنك الدولى للتنمية والمقرر صرفها خلال أيام، مؤكدًا أن الجهات الدولية المانحة توافق على إقراض مصر، لأنها ترى "بصيص نور" فى الاقتصاد، بينما بعض المسئولين فى الحكومة لا يحسنون التصرف، لذلك يجب التحرك عبر خطة ورؤية ثابتة ينفذها الجميع حتى وإن تغيرت الحكومة الحالية.
وحول المقصود من وجود رؤية، أوضح شريف فخرى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه جرت العادة أن تقوم الحكومات بالتنسيق مع البنك الدولى أو الجهات المانحة، على برامج محددة يتم عبرها صرف مبالغ مالية يتفق على قيمتها الطرفين، إلا أنه يمكن التحرك فى مساحة معينة للحكومة وهو أمر معتاد فى الإتفاقيات الدولية بعد التشاور مع الجهة المانحة، لذلك أناشد مجلس الوزراء وأنا على ثقة من وجود كفاءات وأهل للعلم والخبرة بين المسئولين الحكوميين، أن يطوروا من أدواتهم التنفيذية لعمل مشروعات يحتاجها المواطن حتى يشعر هو الأخر بالأمل.
كان الدكتور أسعد عالم المدير القطرى لمصر واليمن وجيبوتى فى البنك الدولى، قد أعلن أن مصر ستحصل على الشريحة الثانية من قرض البنك بقيمة مليار دورخلال أيام، جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفى عقدته وزارة الاستثمار اليوم.
يذكر أن الحكومة تسلمت العام الماضى 2016، مليار دولار ضمن اتفاقية القرض التى وقعت عام 2015، والتى نصت على أن تستلم مصر الثلاثة مليارات دولار، خلال 3 سنوات، لتنفيذ برنامج تنموى.
