السبت، 23 نوفمبر 2024 01:01 ص

أسامة الأزهرى يرصد من جامعة المنصورة بحث السنوات الخمس فى أغراض الجماعات المتأسلمة

أسامة الأزهرى يرصد من جامعة المنصورة بحث السنوات الخمس فى أغراض الجماعات المتأسلمة جانب من المؤتمر
السبت، 25 مارس 2017 04:06 م
كتب محمود العمرى
شارك الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، فى المؤتمر الدولى الأول للمبادرات الطلابية، بالجامعات المصرية، والذى تنظمه جامعة المنصورة.

17474320_1928684170701040_1678562055_o

وأعلن الأزهرى فى بداية كلمته عن دعمه لمبادرات شباب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، موضحًا أن مصر كانت وستظل مرفوعة الرأس بعقول أبناءها الممتلئة بالعطاء، والأمل، مؤكدًا أن شباب مصر لديه القدرة على صناعة الحضارة واجتياز الأزمات، وتقديم صورة مشرفة لبلده العريق.


17500575_1928684074034383_371340766_o

وقال" الأزهرى": قضية الهوية أساسها الوعى بالذات والثقة فى النفس ومعرفة الإمكانيات الذاتية التى تدفع الإنسان للانتماء والحركة الصانعة للحضارة، وقد تعرضت قضية الهوية على مدار الثمانين سنة الماضية لارتباك كبير، فعلى سبل المثال حدث نزاعات بين العرب والأكراد فى العراق وشمال سوريا، ومسار طويل من المشاحنات والخلافات التى أدت إلى تعقيد شديد لإكمال المسيرة فى وطن واحد، وفى اليمن بتقسميه إلى شمال وجنوب، مشيرًا إلى أن مصرعندما بدأ الترويج بوجود خلاف بين المسلمين والمسيحين فى مصرعلى يد الاستعمار البريطانى، جاءت ثورة 1919، وقضت على هذه الأفكار بخروج المسلمين والمسيحيين معا من صحن الأزهر فى مشهد عظيم، وحسمت الثورة هذه الأوهام والتلاعبات، الأمر الذى يكشف لنا الضرورة الملحة لتماسك كل إنسان مصرى مع أشقاء وطنه ومؤسسات وطنه.

وأضاف أنه فى الخمس سنوات الأخيرة، رصد وتتبع حملة لتشكيك الإنسان المصرى فى كل شيء، حملة قادتها جماعات متأسلمة، كانت تغرس شكوكا عميقة عند الإنسان المصرى ضد جيشه الوطنى الذى يصون الوطن ويحمى الحمى، وتغرس شكوكًا تجاه مؤسسة الشرطة التى تسهر على أمن وحماية كل مصرى، واستمرت محاولاتها فى الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، بل وصلت إلى تشكيك عميق فى ذات الإنسان المصرى، وهويته، وتاريخه، وحضارته، وقدرته، على اجتياز أزماته، حتى يصل الإنسان لحالة من الكآبة، والحزن، والضيق، وتحوله لكيان محطم لا يصنع شيء.

وقال إن العبارة الذهبية "أنت الحل"، والتى اتخذها المؤتمر شعارا له، دليل على مدى عبقرية وتفكير المنظمين للمؤتمر من شباب مصر.

واختتم مستشار رئيس الجمهورية، حديثه معلنًا دعمه لكل مؤتمر يخرج من جامعات مصر، يشجع الشباب على التفكير والإبداع والخروج بمبادرات لإيجاد حلول لأى مشكلات تواجه مجتمعنا، كما حث الشباب على مواكبة التطور العالمى، والإسهام فى نهضة وبناء وطنهم من خلال مبادرات ابتكارية رائدة فى تخصصاتهم المختلفة.

حضر المؤتمر الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق، والدكتور أشرف محمد عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء البرلمان وجمع غفير لشباب 20 جامعة مصرية.






print