كتب مصطفى النجار
قالت إلهام المنشاوى، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، إن التعدى على بحيرة مريوط بالردم يهدد الثروة السمكية بشكل كبير، وهو أزمة 35 ألف صياد فى البحيرة، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم، ما يزيد الحمل على كاهل المواطن، وخصوصا أن الأسماك أصبحت ملاذًا لأغلب الأسر المصرية، الأمر الذى يحتم الحفاظ على الثروة السمكية بدلاً من ردم البحيرات التى تنتج الأسماك.
جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومحافظة الإسكندرية، والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، فى حضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
جدير بالذكر أن النائبة إلهام المنشاوى سبق وتقدمت ببيان عاجل حول التعدى بالردم على بحيرة مريوط.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن البروتوكول ينص على إسناد الدراسات البحثية والعلمية باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم التصوير الجوى إلى الهيئة، لإجراء الدراسات اللازمة بهدف رصد المشاكل ووضع الحلول المقترحة للتنمية المستدامة لبحيرة مريوط، والتى تبلغ مساحتها 18 ألف فدان، إلى جانب وقف التعديات عليها وتقليل التلوث بالبحيرة، مع مراعاة البعد الاجتماعى للصيادين.
وأشار محافظ الإسكندرية أن بموجب البروتوكول فستُرْصَد التعديات ومراقبة التغيرات على الأراضى بالمحافظة، ودراسات تحديد مخاطر التربة تحت السطحية بالمحافظة (المياه الأرضية – هبوط أرضى.. إلخ).
وأكدت النائبة إلهام المنشاوى، أن بحيرة مريوط مهمة جدًا للمجتمع السكندرى، ومن الممكن أن يكفى إنتاجها من الثروة السمكية أهالى المحافظة بأكملها، وذلك بعد وقف التعديات واستغلالها أحسن استغلال، مؤكّدة أنها تتابع عن كثب خطوات إنقاذ البحيرة.
وأضافت النائبة أن البروتوكول يجب أن يهدف إلى اختيار أنسب المواقع للاستثمار فى المجالات المختلفة، وخاصة للأنشطة الساحلية والبحرية والاستزراع السمكى والمسطحات المائية.