الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:47 م

بعد إخلاء سبيله.. ما علاقة صفوت عبد الغنى باغتيال "المحجوب" وبماذا هدد الأقباط فى 2012؟

بعد إخلاء سبيله.. ما علاقة صفوت عبد الغنى باغتيال "المحجوب" وبماذا هدد الأقباط فى 2012؟ صفوت عبد الغنى
الإثنين، 10 أبريل 2017 06:50 م
كتب تامر إسماعيل
نشرت العديد من المواقع الإخبارية اليوم خبرا عن إخلاء سبيل اثنين من قيادات الجماعة الإسلامية، وهما، صفوت عبد الغنى، وعلاء أبو النصر، فى القضية رقم ٤٧٣ لسنة ٢٠١٤ حصر أمن دولة عليا و المعروفة بـ"تحالف دعم الإخوان"، وذلك بعد أن قررت المحكمة فى 7 فبراير الماضى، تجديد حبسهما 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالتحريض على العنف والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.
ويعتبر عبد الغنى وأبو النصر اثنين من أهم قيادات الجماعة الإسلامية فى مصر، واللذان دخلا الحياة السياسية فى مصر بعد ثورة يناير كمؤسسين لحزب البناء والتنمية، التابع للجماعة التى تورطت فى الكثير من أعمال العنف على مدار تاريخ مصر الحديث.
فقد تم اتهام عبد الغنى وأبو النصر بقتل المستشار رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب عام 1990، وحُكم على صفوت عبد الغنى بالأشغال الشاقة لمدة خمس سنوات، وحصل أبو النصر على البراءة.
وخلال المعارك السياسية الكثيرة التى خاضتها الأحزاب السياسية والمواطنين ضد جماعة الإخوان وأنصارها فى 2012 و2013، ظهر صفوت عبد الغنى فى أحد الفيديوهات التى نشرتها وسيلة إعلامية تابعة للجماعة، يرسل تهديدات صريحة للأقباط فى مصر، ويؤكد أن المسيحيين هم الذين يقودون المظاهرات ضد الإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس المعزول محمد مرسى وقتها، والذى رفضته كل القوى الوطنية وقتها، إلا أن عبد الغنى اعتبر أن الأقباط هم من يقودون الرفض بهدف محاربة المشروع الإسلامى، وحذر الأقباط من أن الرد على تلك المشاركة سيكون عنيفا، وأنهم لم يروا حتى الآن الرد الحقيقى على تلك المشاركة.



ويأتى قرار إخلاء السبيل بعد 14 ساعة من الحادثين الإرهابيين اللذين شهدتهما مصر امس، بعد تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالاسكندرية، واللذان راح ضحيتهما 45 شهيدا مابين أقباط ورجال أمن.





print