كتبت ريهام عبد الله
أكدت النائبة البرلمانية ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان،أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبابا تواضروس فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس الخميس، تحمل أكثر من رسالة للداخل والخارج.
وأوضحت "الكسان" فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الزيارة جاءت لتهدئة مشاعر المصابين وأسر الشهداء، المتأججة على خلفية التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى كنيستى مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية فى احتفالات أحد الشعانين.
وأشارت عضو مجلس النواب، أن الزيارة حملت رسالة للداخل، مفادها أن الدولة تقف بجانب أبنائها فى المواقف واللحظات الصعبة، ورسالة للخارج تتمثل فى أن العمليات الإرهابية لن تنجح فى شق الصف الوطنى .
وتابعت: الرئيس يعلن للناس بالداخل أنه أول من يتوجه لعزاء قداسة البابا فى الشهداء، والإرهابيين لا دين لهم ولا وطن، وقدم البابا والرئيس رسالة تسامح ومحبة للشعب المصرى".
واستطردت :الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى أنه فى اللحظات الحرجة أول من أطلق رسالة للعالم كله أن مصر وحدة واحدة".
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجَّه أمس الخميس إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء فى شهداء مصر من المواطنين الذين سقطوا ضحايا للحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضى.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب خلال لقائه بقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص تعازيه فى مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين، مؤكداً أن كافة أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما فى وسعها لملاحقة مرتكبى تلك الأفعال الآثمة وتقديم كل من شارك فيها للعدالة فى أسرع وقت.
