أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن الجريمة الإرهابية التى استهدفت الأبرياء الأقباط خلال احتفالهم بالعيد فى مصر هدفها إشعال الكراهية بين الأديان، معتقدا فى هذا الصدد، أنه يجب اتخاذ خطوات فورية لوقف الهجرة الجماعية للمسيحيين من منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الوزير الروسى وفقا لما أعلنته وكالة "تاس" الروسية أنه ينبغى على منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا أن تضع إعلانا لمكافحة كراهية الإسلام والمسيحيين.
وأكد لافروف: "دخلت منطقة الشرق الأوسط فى حالة من الفوضى، وأصبح المورد الرئيسى للإرهاب والمهاجرين غير الشرعيين"، مشيرا إلى أن زعزعة الوضع فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضرب المسيحيين الذين يعيشون هناك بقوة، وفى الواقع يتعرضون لإبادة جماعية من قبل المتطرفين.