وأضاف مؤسس المخابرات القطرية، في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، إن قطر عبارة عن أراضى صحراء، وبصفتى عشت على أرضها لسنوات، فهذا الفيلم المفبرك تم تصويره هناك، فضلاً عن احتوائه على العديد من الأخطاء التى أظهرت رعونتهم فى الفبركة أبرزها "ذقن" الجنود، واللهجة.
وأردف مؤسس المخابرات القطرية، أن الاسرة الحاكمة بالدوحة باتت مطية لأوامر تملى عليها، فنفذت ما كان يملى عليها من أوباما وتواصل تنفيذ الأجندات الأجنبية للتخريب فى العالم العربى، من خلال تدخلها فى سوريا وليبيا بالمال، وتحاول فى مصر، لكن قد فات الآون فمصر لها بالمرصاد.
وأردف مؤسس المخابرات القطرية، أن أسرة "آل ثاني" مجهولة المصدر، التى جاءت من أصول معادية للاسلام تحاول التخريب فى العالم الإسلامى باستخدام المال، لكن بغيهم ساء سبيل، وستنخفض أعلام الشر وتعلو رايات السلام والمحبة على الأراضى العربية بالرغم من الحرب النفسية التى تقودها "آل ثانى" واستخدمت فيها وسائل ضد الأخلاق والقيم.
ونوه مؤسس المخابرات القطرية، إلى أن اختيار هذا التوقيت لفبركة الفيديوهات ضد مصر، فى محاولات مستمرة لتخريب قلب الوطن العربى دون جدوى.
يذكر أن اللواء محمود منصور، أسس جهاز المخابرات القطرية، فى ثمانينيات القرن الماضى، بعدما كلفه اللواء الراحل عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق، بالسفر لقطر بالتحديد فى عام 1988 ضمن مهمة لتأسيس جهاز مخابراتى قوى، وذلك بعد أن كانت هناك 13 دولة وأيادٍ خفية تعبث فى الدولة النفطية، فى حين أن جهازها الأمنى الهزيل لا يستطيع التصدى لأحد، فاستعانت قطر وقتها بمصر لتأسيس جهاز مخابرات قوى على غرار مصر، حيث نجح «الجنرال المصرى» ورجاله فى تحويل إحدى الدوائر الحكومية بالدوحة إلى جهاز مخابراتى قوى، وتدريب المنتسبين للمخابرات القطرية حتى عام 1996، وإثر إتمام المهمة غادر الجنرالات المصريون الدوحة بعدما تمكنوا من خلق كوادر أمنية قطرية مهمة فى ذلك التوقيت.