أعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولى الْيَوْمَ الأربعاء، حالة الاستنفار الأمنى، وإخلاء ساحات انتظار السيارات أمام استراحة رئاسة الجمهورية، وكذلك أمام استراحتى كبار الزوار ومنع دخول أى سيارات، وتشديد إجراءات التفتيش على المداخل والمخارج المؤدية لصالات السفر والوصول بمبنى الركاب رقم "1" المعروف بالمطار القديم، وتفتيش السيارات والأفراد داخل الأتوبيسات والاطلاع على بطاقات الرقم القومى، تزامنا مع زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والتى تبدأ الجمعة وتستمر يومين .
وصرحت مصادر أمنية بالمطار، بأن هناك إجراءات أمنية مشددة بدأت سلطات الأمن فى اتخاذها خلال الساعات الماضية تزامنا مع الزيارة العالمية للبابا فرانسيس، والتي ينظر إليها العالم كله، وأضافت المصادر أن استراحة رئاسة الجمهورية علي استعداد تام لاستقبال البابا فرانسيس في زيارته الأولي للقاهرة التي تبدأ الجمعة، وأن استراحتي كبار الزوار علي أهبة الاستعداد لاستقباله أيضا والوفد المرافق له، وكل الخدمات الأمنية جاهزة للانتظام في الساعات الأولي من صباح الجمعة أمام استراحة رئاسة الجمهورية .
ووصل مطار القاهرة خلال الساعات الماضية وفد إعلامى كبير يضم ٦٠ صحفيا وإعلاميا، بالإضافة إلي ٦٠ من المساعدين والعاملين مع البابا فرانسيس، للإعداد وتغطية زيارته المرتقبة للقاهرة .
وتتضمن الزيارة استقبالا رسمياً في مطار القاهرة، ثم التوجه إلي القصر الرئاسي للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك لقاء فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، ويتوجه البابا فرانسيس بعد ذلك إلي المؤتمر العالمي للسلام، لإلقاء كلمته وللاستماع إلي كلمة الشيخ الطيب، وبعد ذلك يتوجه قداسة البابا فرانسيس إلي مقابلة كل السلطات المدنية، يستمع إلي كلمة الرئيس السيسي ويلقي كلمته، ثم يتوجه للقاء البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويلقي كل منهما كلمة عقب اللقاء المشترك.