السبت، 23 نوفمبر 2024 04:17 ص

بالصور.. كارثة تلال القمامة تحاصر أراضى زراعية وترع ومساجد في الدقهلية

بالصور.. كارثة تلال القمامة تحاصر أراضى زراعية وترع ومساجد في الدقهلية تلال القمامة تحاصر أراضى زراعية وترع ومساجد في الدقهلية
الأربعاء، 26 أبريل 2017 06:07 م
كتب مصطفى النجار

تنتشر تلال القمامة في شوارع مصر منذ سنوات، الأمر الذى بات طبيعيًا ويتم معالجته بين فترة وأخرى كلما تفاقمت الأزمة، لكن اليوم، أصبحت أزمة القمامة ليس في الشوارع فقط، بل بجوار المساجد والمدارس والمصارف "الترع"، كما حاصرت أكوام القمامة الأراضى الزراعية في القرى القريبة والتابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية.

وقال أحمد الدموهى، أحد أهالى محافظة الدقهلية، في تصريحات لـ"برلمانى": مشكلة تراكم أكوام القمامة بجوار المناطق الرزاعية بخلاف المنظر غير الحضارى وتناقل الأمراض الذى تسببه هذه النفايات، فإنه بعد مرور الوقت تصبح مثل الجبال تحجب الهواء والمياه، بل والشمس على الأراضى، وتظل تزحف تدريجيًا إلى أن تكسو هذه الأراضى فتتحول من أراضى زراعية إلى مقلب نفايات، يحتاج لآلاف الجنيهات لرفع القمامة بها وهو ما لا يقدر عليه صغار المزارعين.

IMG_20170426_063654
 
IMG_20170426_063725
 
IMG_20170426_063805
 
IMG_20170426_064240
 

 

IMG_20170426_064422
 

 

IMG_20170426_064609
 

 

IMG_20170426_064751
 

 

وتابع: تراكم القمامة حول الترع الصغيرة في قرية "دنجواى" وباقى القرى المحيطة قد يتسبب فى ردمها بمرور الوقت كما حدث في ترع أخرى، إلى جانب الضرر المادى والنفسي الذى تتسبب فيه القمامة، بسبب قربها من المدارس والمساجد وأمام المنازل، مؤكدًا أن القمامة لا تجد من يرفعها ولا توجد سلات قمامة ويوجد غياب كامل من أى مسئولين حكوميين مختصين في نظافة وتجميل القري الزراعية.

IMG_20170426_064818
 

 

IMG_20170426_065335
 

 

IMG_20170426_065715
 

 

IMG_20170426_070042
 

 

IMG_20170426_070112
 

 

IMG_20170426_070624
 
IMG_20170426_064818
 

 

IMG_20170426_065335

 

IMG_20170426_065715
 

 

IMG_20170426_070042

 

IMG_20170426_070112
 

 

IMG_20170426_070624

 

وحذر "الدموهى"، من تدهور الإنتاج الزراعى وتراجعه بل وتشجيع المواطنين بشكل غير مباشر على تجريف الأراضى الزراعية لأن المشاكل المحيطة بها أصبحت أضخم في تكلفة علاجها من التبوير والبناء خاصة وأن البرلمان يسعى مع الحكومة للتصالح مع المعتدين على أراضى الدولة والأراضى الزراعية وهو ما يفتح الباب أمام المزيد من التعديات.


print