وقال " زين الدين " فى تصريحات صحفية، إن قداسة البابا تواضروس كان واضحا وحاسما عندما طالب بوقفة مع الإرهابيين الذين يشوهون صورة الإسلام، متوجها بكل الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثانى، على هذه المواقف الواضحة، والتى تؤكد حكمة هذا الرجل الوطنى الذى يعشق مصر وشعبها، ودائما له مواقفه الوطنية المشرفة والتى سطرها التاريخ بحروف من نور.
وأوضح "زين الدين" أن الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية لايمكن أن ينسى مواقف قداسة البابا تواضروس الثانى، وفى مقدمتها موقفه الواضح والصريح إبان ثورة 30 يونيو عام 2013، وانحيازه التام لإرادة الشعب المصرى ورفضه لحكم الفاشية الدينية وحرصه الدائم على وحدة جميع المصريين والحفاظ على الدولة المصرية ومؤسساتها، والحفاظ على وحدتها ورفضه وبشكل قاطع لأى تدخل خارجى فى شئون مصر الداخلية، مؤكدا أن هذه المواقف من قداسته تمثل ضربة موجعة لجميع التنظيمات والجماعات وقوى الشر والإرهاب، وهى تقضى على جميع المحاولات من الإرهابيين لشق الصف الوطنى المصرى.