وقدم رئيس المجلس باسمه واسم نواب المجلس جميعاً خالص التهنئة القلبية لصاحب الغبطة والأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنياً أن تعود هذه الأيام المباركة وقد عم الأمن والاستقرار ربوع الوطن.
وأكد الدكتور علي عبد العال أن مثل هذين الحادثين ومن قبلهما الحادث الذى وقع بالكنيسة البطرسية بالعباسية، ما هى إلا حلقة من حلقات مؤامرة كبرى تحاك للوطن للنيل من تماسك لحمته وأمنه واستقراره.
كما أكد رئيس مجلس النواب أن مثل هذه الأحداث ستزيد من اصطفاف وتماسك الشعب المصرى خلف قيادته وجيشه الباسل وشرطته الوطنية.
وأثنى رئيس المجلس على المواقف الوطنية المشرفة لقداسة البابا فى الحث على الوحدة والتئام المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين أمام هذه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الوطن من جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذى لا يقر الاعتداء على الأبرياء، والذى يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله، مؤكداً أنهم لن يستطيعوا أن يخرسوا أجراس الكنائس التى ستظل تقرع، وسيظل المصريون على تماسكهم.