كتب أمين صالح
رحب المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر "أرض السلام" والتى استهلها اليوم الجمعة بزيارة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمشاركة فى فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر السلام الذى ينظمه للأزهر الشريف للحث على قيم التسامح والسلام والوحدة المشتركة بين كافة الأطياف.
وأضاف رشاد، فى بيان لـ"مستقبل وطن"، أن تلك الزيارة تعزز من تحركات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف الحثيثة دفاعا عن راية الدين الإسلامى الوسطى الحنيف، خاصة فى ظل هذه الأوقات الراهنة التى يتعرض فيها الإسلام لهجمات شرسة وخسيسة على أيدى جماعات الإرهاب والتطرف لإظهاره بصور لا تليق به.
وأوضح رشاد، أن الزيارة تعد حدثا جليلا وقويا لن ينساها التاريخ وستغير من مساره وذلك لما ستقوم به من إعلاء التمسك بترسيخ عقيدة السلم وزيادة الترابط ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء، كما أنها تؤكد أن الإسلام كان ومازال سباقا في التمسك بصفات التسامح والتعايش مع الآخرين.
وأشار رئيس الحزب، إلى الفترات الماضية من عمر الوطن تعرضت للكثير من المؤامرات والخطط الخبيثة وإظهار البلاد بصورة غير مستقرة للوصول لعدم استكمال تلك الزيارة وحرمان العالم أجمع من الإيجابيات التي ستعود عليه جراء تلك الزيارة، مؤكدا أن فشل تلك المحاولات ضربة قاضية لقوى الظلام التى تسعى لمواصلة فرض المزيد الفتن والدماء.