نظم المركز المصرى لدراسات السياسات العامة، ورشة عمل، اليوم الأحد، حول حال الملكية الفكرية فى مصر والتحديات الخاصة بها ومناقشة الأرقام الخاصة بعدد البراءات الممنوحة وإجراءتها.
شارك فى الورشة الدكتور هانى أباظة وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، وعادل عويضة رئيس مكتب براءة الاختراع والملكيات الفكرية والدكتور أحمد دنيا خبير الملكية الفكرية بمكتب أبو غزالة للملكية الفكرية وعادل الحميلى باحث بملف حثقوق الملكية بالمركز المصرى لدراسات السياسات العامة.
وقال الدكتور هانى أباظة وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن الملكية الفكرية هى عنصر من أهم العناصر التى نستطيع من خلالها إفادة البشرية بالأبحاث العلمية، مضيفا أن المراكز البحثية والجامعات غائبة بشأن الحفاظ على الملكية الفكرية.
وتابع هانى إباظة خلال كلمة له فى الورشة: "يجب أن يكون هناك تكامل بين المنتج الذهنى وقطاع الأعمال والحكومة، ويجب أن تعرف الحكومة دورها، الحفاظ على الملكية الفكرية فى حاجة لتشريع".
وأشار عادل عويضة رئيس مكتب براءة الاختراع والملكيات الفكرية، إلى أن مكتب براءة الاختراع والملكيات الفكرية يتبع وزارة البحث العلمى ويضم ٢٥٠ موظفا، موضحا أن المكتب شهد طفرة خلال الخمس سنوات الماضية، وأصبح مكتب بحث وفحص دولى.
وأوضح عويضة، أن الملكية الفكرية تنقسم لقسمين أولهما ملكية صناعية والتى تضم براءات اختراع ونماذج صناعية، والقسم الثانى هو حق المؤلف والذى يتضمن الكتب والأفلام والمسلسلات، متابعا: "الملكية الصناعية فى حاجة للتسجيل لحمايتها، بينما حق المؤلف ليس فى حاجة للتسجيل وأنه بمجرد حفظه على سديهات فيعد محمى".