كتب محمد السيد
نظمت أمانة التدريب والتثقيف، بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى، أمس الأربعاء، الجلسة الأولى للصالون السياسى للحزب، لمناقشة الانتخابات الفرنسية الحالية، ووضع الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية فى العالم.
شارك فى الجلسة الدكتور إيهاب الخراط، نائب رئيس الحزب للشئون البرلمانية، ومحمد سالم، عضو المكتب السياسى، والدكتور حسين جوهر، أمين أمانة العلاقات الخارجية بالحزب، والمهندس محمد عرفات الأمين العام، والمهندس باسم كامل، نائب رئيس الحزب.
وقال الدكتور إيهاب الخراط، نائب رئيس الحزب للشئون البرلمانية، إن إصرار الحزب الجمهورى على ترشيح مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية يثير علامات استفهام، متابعا:"مرشحى الأحزاب فى الانتخابات لا يعبرون عن الجماهير و لكن يعبرون عن قوة ما، ولابد أن يكون هناك قنوات تواصل و احساس بالملكية فى مرحلة مابعد الديمقراطية، وهناك أدوات سريعة لاشراك كل الجماهير فى القرار، والديمقراطية ستخلق أشكال مزيدة للتشاور فى القرار التشاركى".
وذكرت الدكتورة نيفين، الأستاذة بالجامعة البريطانية، إن فرنسا متعودة على نظام دولة مركزى، وهناك أزمة للسياسات الحزبية، مشيرة إلى إن الحركات الشعبوية لم تقدم أطر إلا لاصلاح الديمقراطية التمثيلية، وإنه آن الاوان لايجاد نظام جديد فى الانتخابات الفرنسية.