قال محمود فؤاد، رئيس المركز المصرى للحق في الدواء، إن كل ما يخص تصنيع الدواء، هو حق أصيل فقط لنقابة الصيادلة، مشيراً إلى أنه لا يمكن تجاهل الدور الذى يلعبه الكيميائيون فى صناعة الدواء.
وشدد "فؤاد" فى تصريح خاص لـ"برلمانى" على رفضه الشديد لاستثئار الصيادلة على مراكز التكافؤ الحيوى، مؤكداً أنه في حالة تمرير هذه المادة، سيتوجه للقضاء رفضاً للفكرة، مشيراً إلى ضرورة تواجد طبيب بشرى لمتابعة الحالات، إذ تختص تلك المراكز بتجربة الأدوية الجديدة على متطوعين من البشر.
وتابع فؤاد: "هناك قضايا مهمة تتجاهلها نقابة الأطباء، أبرزها الدخلاء على مهنة الصيدلة والذين يمثلون ما يقرب من 40% من العاملين بالمهنة، وقضية خريجى الصيدلة من الكليات الخاصة الذين يصل عددهم لـ7 آلاف خريج سنوياً، وهو ما يضعف من قوة الصيادلة".
وأشار رئيس المركز المصرى للحق في الدواء، إلى رفضه الشديد لاستئثار الصيادلة بملف الدعاية للأدوية، موضحاً أن الدعاية للأدوية لا تمس الصناعة بأى شكل من الأشكال، ولا يمكن قصرها على الصيادلة بسبب عمل الكثيرين بها، وهى تعتمد بالأساس على التسويق.