واصلت قناة الجزيرة حملاتها المشبوهة ضد مصر، كعادتها طوال السنوات الأخيرة فى إطار استهدافها للأمن القومى للبلاد ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية، وزعمت القناة المملوكة لدويلة قطر فى كذبة جديدة، أن مصر قررت إلغاء تدريس التربية الدينية بالمدارس، فى تلفيق واضح ويخالف تصريحات وزيرى الأوقاف محمد مختار جمعة، والتربية والتعليم طارق شوقى، حول هذا الأمر، وردودهما على الشائعات التى روجتها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من التيارات المتطرفة.
وزعمت القناة التى تجمعها علاقات مشبوهة بتنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، وبجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، وتتلقى توجيهات مباشرة من القصر الأميرى بالدوحة ومن بعض الأجهزة الاستخباراتية الدولية، أن مصر قررت إلغاء تدريس مادة التربية الدينية واستبدالها بمواد أخرى، دون استناد لأى قرار أو تصريح رسمى من الجهات المعنية فى مصر.
فى المقابل، أثارت أكاذيب قناة الجزيرة القطرية حالة من الضيق فى أروقة لجنة التعليم بمجلس النواب، التى تتصل بملف المناهج والمقررات الدراسية اتصالا مباشرا، نافية أن يكون الأمر قد طُرح للنقاش، أو أن يكون لأكاذيب القناة القطرية المشبوهة أى ظل من الحقيقة.
وقالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن ما أثير عن إلغاء تدريس مادة التربية الدينية غير صحيح بالمرة، ولم تتناول اللجنة أى قتراح بإلغائها، وإنما كان الاقتراح بتدريس مادة أخرى موازية عن الأخلاق، كمنهج ثان لترسيخ القيم الإنسانية والدينية لدى التلاميذ والنشء، دون إلغاء المقررات الأصلية للتربية الدينية.
وأكدت عضو لجنة التعليم، فى تصريح خاص لـ"برلمانى "، أن مصر تمثل الإسلام الوسطى، وهى منارة الإسلام وبلد الأزهر الشريف، ولا يمكن أن تكون ضد الإسلام كما تحاول الجزيرة التسويق بأكاذيبها المصنوعة بشكل ساذج فى إطار هجومها المعتاد على مصر بادعاءات لا أساس لها من الصحة، متابعة: "اعتدنا من هذه القناة المشبوهة على الهجوم على كل الدول العربية والقوى المؤثرة فى المنطقة، وبث الأكاذيب والشائعات لإشعال نار الفتنة فى المنطقة، وإثارة البلبلة على غير الحقيقة، خدمة لمصالح بعض الجهات الخارجية".