نقابة الصيادلة
ينتظر ما يقرب من 200 ألف صيدلى، مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة، والذى ينظم شؤونهم وصناعة الدواء، وتعتبر مواكبة التطور في مهنة وصناعة الدواء الأهم في فلسفة القانون.
مشروعات قانون مزاولة مهنة الصيدلة المقدمة من النواب للجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، يواجه عددا كبيرا من التحديات، أبرزها مواجهة الخلافات حول حجم العقوبات المقررة في القانون، والاتفاق على الإجراءات المتبعة لترخيص المنشآت الصيدلية.
الأزمة الأكبر، والتحدى الأهم هو تخطي الخلاف بين نقابتى البيطريين ونقابة الصيادلة، فيما يخص الأدوية البيطرية، إذ طالبت نقابة البيطرين في خطاب للجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، بإنشاء صيدليات خاصة بالأدوية البيطرية، باعتبار البيطريين أهل الخبرة فيما يخص الأدوية البيطرية.
يشار إلى أنه تم إحالة مشروع القانون المقدم من الأعضاء الدكتور محمد سليم، وستين عضواً آخرين، والدكتور محمد مجدى مرشـد، وستين عضواً آخرين، والأستاذ أحمد نبيل مدين وستين عضواً آخرين، الدكتور سامى المشد، وستين عضواً آخرين، وذلك بشأن تعديل بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة الصادر بالقانون رقم (127) لسنة 1955، للجنة الصحة، ومن المقرر مناقشتها بصورة مشتركة مع لجان الشئون الاقتصادية والصناعة والشئون الدستورية والتشريعية، وهو مشروع القانون الذى يلقى اهتماماً بالغاً بسبب تعلق مصير أكثر من 200 ألف صيدلى به.
