حينما قررت جبهة ساويرس الدخول فى معركة لاستعادة حزب المصريين الأحرار، من الإدارة الحالية، انضم لها مجموعة من قيادات الحزب التى رفضت توجهات الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، ومن ضمنهم وجوه كانت معروفة داخل الحزب، وعلى رأسهم أحمد خيرى الامين العام السابق للحزب، وأحمد عيد عضو الهيئة العليا للحزب، ومرشح الحزب السابق فى دائرة إمبابة.
وخلال الانتخابات التى عقدها مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار على رئاسة الحزب، وعضوية 50 للهيئة العليا للحزب، ترشح عدد كبير من هؤلاء الشباب فى هذه الانتخابات، بالإضافة لعدد كبير من الأعضاء القدامى ومعظمهم كانوا تابعين لحزب الجبهة الذى اندمج مع المصريين الأحرار.
المفارقة فى نتائج انتخابات الهيئة العليا للمصريين الأحرار أنها لم تضم هذه الوجوه المعروفة، حيث فوجئ معظم المتابعين لهذه الانتخابات أن هؤلاء الشباب التابعين للحزب لم يكن لهم نصيب فى مقاعد الهيئة العليا للحزب، ومن ضمنهم أحمد خيرى، رامى يعقوب، أحمد عيد، وغيرهم من شباب المصريين الأحرار بسبب التربيطات التى تمت قبل هذه الانتخابات.
ووفقًا لما أكده البعض فإن هناك اتفاقا جرى خلال هذه الانتخابات خاصة مع الأعضاء التابعين للمحافظات، لإبعاد هؤلاء الشباب أو عدم التصويت لهم، بداعى أنهم مقربين بشكل كبير من المهندس نجيب ساويرس، وأن نجاحهم يعنى سيطرة مجموعة معينة على الحزب مرة أخرى ، ولذلك تم الاتفاق على تكتلات تصويتية لصالح مجموعات بعينها لا يكون من ضمنها هذه الاسماء.
وأعلنت اللجنة فوز "شيماء مصطفى التوني، أحمد عبد ربه البرعي، إبراهيم عزت الفقي، محمد سامي البيلي، عمرو على محمود، شديد شكري ثابت، أشرف شفيق بلبع، نجيب عيسى، محمد سامح زكي، حسين حلمي السعيد، سهير عبد المنعم الشلقاني، محمد فتح الله عبد السلام، إبراهيم عبد الوهاب محيي الدين، هشام سعيد حافظ، منى أحمد عبدالعزيز عامر، مجدي فؤاد تادروس، عادل صديق حسين، ماجد محمود سامي، ياسر السيد دياب، سمير أحمد فرج، إيهاب زكي سعودي، نادر رشدي يعقوب، آمال شفيق تواضروس".
وفاز أيضًا كل من: "محمد حسني خليل، بغدادي يونس أحمد، بدر أنور حبيب، جميانا لويس عبد المسيح، عبير فؤاد حكيم، محمد إبراهيم الغنيمي، الأمير عياد شكري، سحر يوسف رزق الله، جون مهنى، محمد بكر درويش، سمير محروس مكاري، باسم نادر فرج، هاني ميخائيل بطرس، ناصر إسماعيل عبد القادر، مجدي سيد حسين، هاني شنودة بدر، رباب السيد سليمان".