قال ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن فوضي الفتاوي أصبحت مثل القنبلة الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في أي وقت، مشيراَ إلي أن الفتاوي الخاطئة والمتطرفة أشد خطراَ وصعوبة من العمليات الإرهابية لأنها تخلق جيل كامل من المتطرفين والمتشددين يستخدمون هذه الفتاوي ذريعة لاستخدام الأساليب العنيفة والتكفيرية المثيرة للفتن والتي تعمل على هدم الدولة.
وأشار دسوقى، إلي أن الفتاوى المنتشرة عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل الاتصال الحديثة والمواقع الإلكترونية تستهدف الأزهر بهدف التشكيك فيه من خلال مجموعة من الفتاوى غير الصحيحة، لافتاَ إلي أن هناك عدد من المحطات الفضائية تلجأ فى كثير من الأحيان لغير المتخصصين الذين لم يتعلموا أسس الإفتاء أو الدين الحنيف فيطلقوا ألسنتهم بما يحلو لهم غير عابئين بتأثيرات ذلك علي وحدة وسلامة الأمة.
وأكد عضو مجلس النواب، علي ضرورة توحيد الجهود بين الأزهر والحكومة والبرلمان والمجتمع للوقوف صفاَ واحداَ أمام هذه الفتاوى ومنع تشعبها داخل مجتمعنا للحفاظ علي وحدته وسلامته.