أعلن خالد العنانى، وزير الآثار، أن فريق الحفريات بجامعة القاهرة نجح في اكتشاف أول مقبرة في تاريخ مصر الوسطى، تضم في المرحلة الأولى 18 مومياء، بمدخل المنطقة الأثرية.
وأشار العنانى خلال المؤتمر الذى عقد فى منطقة آثار تونة الجبل بحضور اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا، وعمداء كلية اللآثار والعلوم بجامعة القاهره، وسفراء دول ألمانيا، صربيا، المجر، بلجيكا وأعضاء مجلس النواب، أن الكشف إضافة جديدة إلي مجموعة الإكتشافات الآثرية التى شهدتها البلاد فى الآونة الآخيرة، وكان آخرها محتويات مقبرة "أوسرحات" بمنطقة ذراع أبو النجا بمحافظة الأقصر، والذي كشفت عنه النقاب بعثة تابعة لوزارة الآثار.
وقال الوزير، إن الكشف فى بدايته ولم يكتمل ومازال هناك الكثير، وجميع دول العالم تتابع الكشف والآثار هي قوة مصر الناعمة، واليوم نعرض المرحلة الأخيرة من البحث ونتمني أن نصل إلي أكبر كشف عالمي وهذا الكشف هام جداً، ويعد عام 2017 أبرز أعوام الكشف الآثري في مصر فكل بضعة أيام كنا نكتشف آثار، وكأنها رسالة من أجدادنا لكي تعود قوة السياحة مرة أخري، موضحا أنه تم الكشف عن مقبرة لكاتب باسم خسرو في الأقصر وتمثال المطرية وهو من أكبر التغطيات الإيجابية التي تحدثت عن عن مصر في الخارج خلال السنوات الأخيره، حيث اهتمت القنوات العالمية بهذا الكشف غير المتوقع بهذا الحجم والضخامه، وتم اكتشاف تمثال من الألبستر لملكة ترجح أنها "تى" أم الملك أخناتون، وذلك في منطقة كوم الحتيان بغرب الأقصر، كما اكتشفت البعثة اللألمانية 109 تمثال للمعبودة سخمت، وتم اكتشاف مقبرة في بعثة أسبانية في منطقة قبة الهواء بأسوان في مارس 2017، واكتشاف حديقة جنائزية للدولة الحديثة بغرب الأقصر، وكان منذ يومين فقط، كما اكتشفت بعثة مصرية بقايا هرم لأحد ملوك الأسرة 13، ووجدنا صندوق أواني لبنت الملك.
وأوضح الوزير، أن هناك حدث أخر هام جداً وليس كشف في معبد الأقصر فبفضل جهود العاملين بالوزارة تم الكشف عن بقايا تمثال مقطع إلي 50 قطعة وتم تجميعه وإعادة نصبه.
وشكر الوزير العمال والموظفين ومسئولي بعثات الحفر وكل قطاعات الوزاره، والجامعات الدولية التي تعمل تحت إشراف وزارة الآثار التي أجبرت الجميع أن يتحدث عن حضارة مصر.