النائب أحمد رفعت
قالت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إن هجمات إلكترونية باستخدم فيروس "الفدية"، ضربت آلاف الحواسب فى اليابان والصين، اليوم الإثنين، بعد هجمات مماثلة ضربت 150 بلدا خلال الأيام الماضية، فى وقت انتقدت مايكروسوفت الحكومة الأمريكية لعدم الكشف عن المزيد من الثغرات البرمجية.
ويعد هذا الفيروس أحد أفراد عائلة برامج الفدية الخبيثة "رانسوم وير"، التى تعمل على تشفير ملفات الأجهزة المخترقة، ولا تطلقها إلا فى مقابل مالى.
واستهدف الفيروس حواسب فى 600 موقع باليابان، لكن يبدو أنه لم يتسبب فى مشكلات كبيرة، حيث بدأ اليابانيون عملهم اليوم الاثنين رغم تسبب الهجوم فى فوضى بأماكن أخرى.
وأكدت شركة نيسان للسيارات أن بعض وحداتها استهدفت، لكن لم يكن هناك أى تأثير كبير على أعمالها، وقالت المتحدثة باسم شركة هيتاشى، يوكو تاينوتشى، إن رسائل البريد الإلكترونى كانت بطيئة أو لم ترسل، كما لم يستطع المتصحفون فتح أى ملفات.
وبدوره قال النائب أحمد رفعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية حتى وإن تم الانتهاء منه فهو قانون داخلى ولا يمكن تطبيقه على الدول الخارجية، وأن تطبيقه لن يتم إلا بالتوافق مع الدول الخارجية من خلال اتفاقيات تسليم المجرمين، لافتا إلى أنه سيتوجه بطلب لوزير الاتصالات بإيضاح الموازنة المخصصة لحماية قاعدة البيانات الحكومية.
وأضاف "رفعت" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه على شركة جوجل العالمية الالتزام دوليا بمساعدة كل دولة أصابتها عمليات القرصنة على البيانات، والعمل على تحديد مصدر وهوية ومكان الجناة الحقيقيين وراء هذه العمليات.
وتابع "رفعت"، أنه على الدول المتضررة مناشدة شركة جوجل العالمية وشركات السوشيال ميديا للمساعدة، وفى حال عدم الاستجابة من الشركة يحق لهذه الدول مقاضاة شركة جوجل وتوقيع أقصى لعقوبات الممكنة عليها، لافتا إلى أنه فى هذه الحالة ستصبح شريكا أساسيا فى هذه العمليات.
