كتب محمود العمرى
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن قرار وزارة الأوقاف المصرية بمنع الدكتور سالم عبدالجليل، وعبد الله رشدي، من الخطابة، أو صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد جاء من منطلق ديني ووطني في نفس الوقت، مشيرا إلى أن التصريحات التي خرجت منهما خلال الآونة الأخيرة لا تعبر عن الإسلام الصحيح، لافتا إلى أن العقيدة الإسلامية تجمع بين كل الأنبياء وكل الأديان، وأن الملة الإبراهيمية لا تقصي دينا أو نبيا.
وأضاف الجندي، فى تصريحات إعلامية أن المسيحيين واليهود في منزلة أهل الكتاب وليسوا كفارا، مشيرا إلى أن المسيحيين لا يرون المسلمين خارج الملة، وعلى الأقل لا يجاهرون بذلك، وبالتالي فالمجاهرة التي خرجت مؤخرا ربما حملت نوعا من التعصب وأحدثت نوعا من التعكير في صفوف المجتمع، وهو ما يتعارض مع الشرع، والجدال بالتي هي أحسن.
وأوضح الجندي، أنه يجب إعادة النظر في ما يحدث من جانب السلفيين وما ينشرونه من أفكار، لافتا إلى أن البرامج الدينية الصحيحة تعد إحدى وسائل الدعوة، ومتوقعا إحجام الفضائيات المصرية عن استضافة عبد الجليل ورشدي كنتيجة لهذا القرار.