كشف بيان صادر عما يسمى بـ"الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج" -الذى شكلته جماعة الاخوان عقب عزل محمد مرسى عن السلطة- أنهم قاموا خلال الايام الماضية بحملة ارسال رسائل الى مؤسسات دولية ووزراء خارجية دول اوربية ومنسقة العلاقات الخارجية فى الاتحاد الاوربى والى لجان العلاقات الخارجية فى بعض البرلمانات تضمنت هجوما على الأوضاع فى مصر.
وأشار البيان إلى أن الرسائل تضمنت هجوما على النظام القضائى فى مصر وزعمت وجود انتهاكات لحقوق الإنسان يتعرض لها عناصر الجماعة داخل السجون.
ومن ناحيته أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هناك محاولات من بعض الحركات التى ليست لديها وجود على الارض فى الداخل والخارج لاحداث حالة من التشويش خلال الفترة القادمة على المستوى السياسى والاعلامى ويدخل فى هذا السياق مبادرة شباب الإخوان والوثيقة تأسيس كيان جديد لأنصار الجماعة.
وأشار إلى أن هذه الحركات تتعمد خلط الاوراق وعلى الرغم من أنها ليس لها تأثير لكنها تخاطب الرأى العام الدولى وتحاول أن تزج بالقضاء من خلال إستخدام خطاب عقيم تكرر كثيرا فى الفترة الماضية ولم يسعوا لتطويره أو تحديثه.