أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنها ليست المرة الأولى التى يحرص فيها الرئيس الأمريكى الجديد على مخاطبة العالم العربى والإسلامى، حيث تحدث قبل ذلك الرئيس السابق بارك أوباما عقب توليه الحكم من منبر جامعة القاهرة، واليوم يتحدث الرئيس ترامب من الرياض.
وأضاف "الخولى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنه يتمنى أن تحمل القمة العربية الإسلامية الأمريكية حوارا استراتيجيا بوعود قابلة للتنفيذ، واستطرد: لأننا تعودنا فى العقود الماضية ألا يتحقق من الوعود إلا القليل، موضحا أن القمة يجب أن تتطرق إلى مجريات ما يحدث فى العالم العربى والساحة الدولية وسبل مكافحة الإرهاب والملف الاقتصادى، بالإضافة إلى القضية التى تهم العالم العربى والإسلامى كله وهى القضية الفلسطينية، التى تظل عالقة عبر الإدارات الأمريكية المتعاقبة دون الوصول إلى حل حقيقى يحقق الأمن والسلام فى المنطقة.
وحول ما تردد بأن هناك "ناتو سنى" أوضح النائب أن هذا الأمر سابق لأوانه، فلا يمكن أن نتحدث عن نتيجة قبل بدء القمة، محذرا من خطورة التطرق إلى هذا الأمر لأنه يمثل "مطب خطير" يعزز للطائفية والمذهبية ويشعل المنطقة العربية ولكن يمكن أن نتحدث عن قوة عربية مشتركة.
يذكر أن الرئيس السيسى وصل إلى العاصمة السعودية الرياض فى زيارة تستمر لمدة يومين، للمشاركة فى أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى ستعقد بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غداً، 21 مايو الجارى، ومن المقرر أن يلقى الرئيس كلمة أمام قمة الرياض، سيستعرض خلالها الرؤية المصرية، لصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب من خلال تكثيف الجهود الدولية الساعية لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين وتوفير الملاذ الآمن لها.