ووفقا للوثيقة الصادرة عن تنظيم داعش الإرهابى وتحمل عنوان "تعزيزات"، فقد سلمت قطر المتطرفين مادة "نترات الأمونيا" لاستخدامها فى العمليات العسكرية ضد الجيش السورى فى عدد من جبهات القتال.
ودعت عناصر التنظيم الإرهابى لاستلام "نترات الأمونيا" عن طريق ما يسمى "مجهز الولاية" بالتنسيق مع المجهز العام لاستمرار العمليات.
وتدعم قطر عددا من الفصائل المسلحة والتنظيمات الإرهابية فى سوريا على رأسها جبهة النصرة الإرهابية "أحرار الشام حاليا"، إضافة لاستضافة الدوحة لأميرها أبو محمد الجولانى وفتح منصات إعلامية تتبع الحكومة القطرية لقائد التنظيم المتطرف للترويج لفكر التنظيم.
وأظهرت عدد من اللقطات والمقاطع المصورة وجود عناصر قطرية تقاتل إلى جانب الإرهابيين فى سوريا وتوفر لهم المال والسلاح بذريعة دعم الثوار، ولا تخفى الدوحة علاقتها بتلك التنظيمات وتحاول الالتفاف على دعمها للمتطرفين بزعم دعم جماعات معارضة وليست إرهابية وهو ما ثبت كذبه بتصنيف عدد من التنظيمات التى تدعمها الدوحة وفى مقدمتها "جبهة النصرة" تنظيم إرهابى.