قال اللواء عبد الحميد خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة سابقا، إن الحادث الإرهابى الذى وقع فى مدينة مانشستر العاصمة الصناعية لبريطانيا، والذى راح ضحيته ٢٢ قتيلاً و٦٠ مصاباً حتى الآن، يشير إلى العديد من المدلولات أهمها التأكيد على أن جماعة الإخوان هى الغطاء الدولى لكل التنظيمات الإرهابية فى العالم.
وأضاف خيرت عبر صفحته على فيسبوك أن الحادث نتائجه هى:
1. توقيت الحادث وموقعه يدل على اختيار مدروس لأن الحادث مواكب للإنتخابات البرلمانية البريطانية، وداخل العاصمة الصناعية فى بريطانيا.
2. ملابسات الحادث تشير إلى وجود اختراق فى المنظومة الأمنية والمخابراتية البريطانية، فالأمر أكبر من الإهمال والتقصير الأمنى.
3. ستؤدى الحادثة إلى ضغوط قوية من الرأى العام على الحكومة البريطانية، وسيكون من نتائجها تغيير فى المدرسة الفكرية التى تنتهجها بريطانيا مع التنظيمات والجماعات الإرهابية.
4. التأثير البالغ على الاقتصاد البريطانى بسبب عملية الخروج من الإتحاد الأوروبى، والتى ستزداد تعقيداً بعد هذا الحادث، حيث أن مانشستر هى عاصمة الصناعة فى بريطانيا، بالإضافة لتباطؤ الإقتصاد البريطانى نتيجة بداية انتقال كثير من المؤسسات المالية الى الخارج.
5. القرار السياسى السريع بوقف الحملة الإنتخابية البرلمانية يعكس مدى القلق والإرتباك الذى ينتاب نظام الحكم فى بريطانيا.
6. يد خفية ثقف وراء الحادث بمؤامرة لدفع بريطانيا لتغيير نهجها التقليدى فى التعامل مع المنظمات وجماعات الإسلام الراديكالى.
7. كلمة دولة الإمارات العربية فى مؤتمر الرياض والتى اتسمت بالقوة والجرأة، حددت صراحة "بالاسم" أن تنظيم الإخوان هو المرجع والمظلة لجميع التنظيمات الإرهابية، ويثبته الواقع الذى تعيشة بريطانيا الآن.