سادت ملامح الحزن والحداد، فى عدد من الدول حول العالم، عقب التفجيرات الإرهابية التى شهدتها مدينة مانشستر، اليوم الثلاثاء، وراح ضحيتها 22 قتيلًا، وإصابة قرابة 60 شخصًا آخرين بجروح متفاوتة.
وظهرت ملامح الحزن جلية، فى بعد المراسم الرسمية، حيث وقف أعضاء البرلمان الأسبانى، وكذلك أعضاء البرلمان الأسترالى، فى بداية جلساتهما، اليوم، دقيقة حداد على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابى فى مانشستر، كما تم تنكيس أعلام أسبانيا، إعلانًا لحالة الحداد على أرواح الضحايا.
ومن مظاهر الحزن أيضًا، وتأبين أرواح الضحايا، حرص رئيس الوزراء الأسبانى، راخوى، والسفير البريطانى، لدى أسبانيا، سيمون مانلى، دقيقة حداد، وبرفقتهما أعضاء السفارة البريطانية، هذا إلى جانب وضع رئيس الوزراء الأوكرانى، فولوديمير جروسمان، باقات الورود، أمام مقر السفارة البريطانية، فى كييف، تأبينًا لأرواح الضحايا.
وعلى الجانب البريطانى، تم تنكيس الأعلام البريطانية، أعلى مبنى الحكومة فى أعلى المبنى رقم 10 فى شارع داونينج، فى لندن، كما تم تنكيس علم بريطانيا، وأعلام الاتحاد الأوروبى، بمقر الاتحاد، ببروكسل، هذا إلى جانب ارتداء كل من رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى، ووزيرة الداخلية البريطانية، امبر رود، الملابس السوداء، حدادًا على ضحايا الهجوم الإرهابى.