اختتمت هذا الأسبوع فعاليات مؤتمر سفراء الشباب والمرأة العرب بشرم الشيخ، بحضور نخبة من السفراء ونجوم الفن والثقافة والأدب ورجال الإعلام والمهتمين بالسلام الدولي ونبذ العنف.
وأكد المشاركون في المؤتمر على أهمية الدور المصري فى جهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمى والعالمى،وان رسالة المؤتمر هى دمج دماء الوحدة الوطنية والعروبة على مائدة واحدة، وذلك من خلال عدة جلسات حوارية تحمل عنوان “صانعى القيادة والريادة” و”ثقافات الهوية العربية”، التى شارك بها ممثلين لعدد من الدول العربية منهم “ الامارات،السعودية – لبنان – تونس – الكويت – فلسطين – سلطنة عمان – المغرب – العراق – الجزائر – السودان”
وأوصى المشاركون في المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود العربية لدعم ثقافة السلام والحوار ونبذ العنف، والتاكيد على اهمية الارتقاء بحقوق المرأة وتثقيفها لأنها الركيزة والدعامة الاساسية لإقامة مجتمع سوى الفكر سليم الإرادة
وأوصى المؤتمر على ضرورة مواجهة الفكر بالفكر، وأن تتبنى الدول العربية صياغة إستراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب، وذلك من خلال عدة وسائل منها المؤسسات الإعلامية الرسمية في الوطن العربي،والمؤسسة الدينية وضرورة الاستمرار والسعى فى تجديد الخطاب الدينى على مستوى الدول العربية وضرورة إقرار عدد من الضوابط الدولية لمكافحة الإرهاب، والعمل على إيجاد حل عادل وحاسم للقضية الفلسطينية، وأشار المشاركون إلى أن غياب السلام في العالم وتشجيع العنف يعدان من الأسباب الرئيسية لنمو الإرهاب.
الجدير بالذكر أن المؤتمر ارتكز على محور السلام الدولى و العالمى و نبذ العنف و الإرهاب و إيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ لمواجهة الإرهاب و التطرف.
وقد اختار المؤتمر عدد من المشاركين ضمن الشخصيات الشبابية الأكثر تأثيرا في مصر والوطن العربي ،و التنصيب الشرفي للمشاركين كسفراء للسلام الدولي ، والدكتوراه الفخرية لمجهودات المشاركين في مجالات مختلفة من بينها الإعلام والعلوم الانسانية والاجتماعية والاقتصاد .