تنظر إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى عدة إجراءات لتسهيل عمل ترامب، والبحث عن حلول لبعض المشاكل التى تعرقل عمله، ومن بينها إمكانية فحص ومراقبة نشاط ترامب على وسائل التواصل الاجتماعى وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال أمس الجمعة.
ويرصد التقرير أسباب اتجاه الإدارة الإمريكية لتعيين فريق متخصص لمراقبة عمل ترامب ونشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
تأتى هذه الخطوة بعد أن أصبحت تغريدات الرئيس الأمريكى مثار جدل كبير، وهو ما تسبب فى عدد كبير من المشاكل، إذ تنشر الكلمات فى الغالب من الرئيس دون مراجعة، وتصدر مباشرة دون أن تمر على جهة أخرى.
إذ قال أحد مستشارى ترامب: "إن الفكرة، وفقا لما ذكره أحد مستشارى الرئيس هى إنشاء نظام بحيث لا تنطلق التغريدات من عقل الرئيس إلى العالم مباشرة".
وبموجب البروتوكول المقترح، قد يقوم فريق من المحامين بتدقيق تغريدات ترامب قبل نشرها، وسوف يقرر المحامون ما إذا كان يتعين تعديل "التغريدات" أو تقليصها.
وقد نالت بعض التغريدات الأخيرة للرئيس الاهتمام وكانت محل التغطيات الإخبارية لأيام طويلة، مثل التغريدة التى نشرت فى 4 مارس التى اتهم فيها باراك أوباما بالتخلى عن برج ترامب خلال انتخابات عام 2016، بالإضافة إلى تغريداته فى وقت سابق من هذا الشهر ضد جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى ترامب يوم 9 مايو.