أكد الدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الأحداث الإرهابية المجرمة التي تستهدف الأقباط مؤخرا في مصر وكنائسهم وأعيادهم وأطفالهم، مؤامرة منسوجة للوطن، وفخ منصوب حتى يقع الجميع فيه، مشيرا إلى أن استهداف الأقباط، محاولة خبيثة لكسر الوحدة الوطنية في مصر وإحداث شرخ يكون من الصعب مداواته في المستقبل، وهو ما حذر البابا تواضروس الثاني منه أمس في عظته الأسبوعية.
وأشار أبو العطا في بيان أصدره اليوم، إلى أن الأقباط مصريون حتى النخاع، ولن تفت في عضدهم مثل هذه الأحداث الإجرامية القذرة، لأنهم يعون أهدافها تماما ويدركون أنهم ليسوا هدفا بقدر ما هم وسيلة لكسر الوحدة الوطنية المصرية.
وشدد أبو العطا على أن هذه الحوادث تقتضي تحركاً عاجلا إعلاميا وسياسيا، وفي مختلف الاوساط لفضح هذه المؤامرة الدنيئة على الوطن، مؤكدا أنه لايستبعد قطر ولا يستبعد اذرعها الارهابية في توجيه هذه العمليات للاضرار بمصر.