وجه اللواء حاتم بشات عضو لجنة الشئون الأفريقية، عضو مجلس النواب عن دائرة الأميرية والزيتون بيانًا لأهالى الدائرة .
وقال باشات فى نص البيان "اعتدت دائما العمل تحت ضغط وتحقيق الإنجازات دون أن أنسبها لنفسي، فهذا ما تعلمناه في مؤسسة القوات المسلحة ثم في جهاز المخابرات العامة، والذي أشرف بأنني أحد أبنائه تدرجت فيه حتي أصبحت وكيلا للجهاز في عز مجده، لذا كنت أعمل في صمت دون نشر أي إنجاز أو أي نشاط، لأن منهجي هو تقديم الخدمة وتوصيلها لأهلها دون انتظار شكر أو ثناء من أحد، ولكن عندما يصل الأمر لحد الطعن في تاريخي أو اتهامي بالفشل كان لابد من وقفه لتصحيح مفاهيم مغلوطة لدي البعض" .
فدائرة الزيتون والأميرية هي مصنع الرجال أهلها يستحقون العمل ليل نهار ولهم في رقبتي دين أتمني من الله عز وجل أن أستطيع رده، ولو جزء بسيط منه، وقد فوجئت في الآونة الأخيرة بهجوم غير مبرر من البعض علي في محاولة منهم الوقيعة بيني وبين زميلي في الدائرة النائب محمد عبدالغني، والذي أكن له كل الاحترام والتقدير، فلم يحدث بيننا خلاف أبدا، وكل منّا يعمل من أجل مصلحة أهالي الزيتون والأميرية، لا من أجل مصالح شخصية .
والحمد لله أعطاني الله من فضله من الأدوات التي تجعلني قادر علي خدمة نفسي وأهلي وأصدقائي بعيدا عن عضوية البرلمان التي أخذت علي نفسي عهدا بأن اسخرها لخدمة اهالي الدائرة والتي شرفت بأن أكون أحد أبنائها منذ عشرات السنين بحكم التواجد وسط أهلها وبحكم معايشتي افراحهم واحزانهم ومطالبهم ، وتمنيت أن أكمل مسيرة من سبقوني من اساتذة وعظماء وتركوا ذكريات عطره وانجازات تحترم ، إلي أن أسلم الرأية لغيري لإستكمال المسيرة لإيماني الكامل بأنه لو دامت لأحد ما وصلت لي ومن هذا المنطلق أؤكد علي الجميع أن مكتبي مفتوح أمام الكبير والصغير .. الغني والفقير واتمني من الله أن يقويني لخدمة أهلي في الدائرة .
اولا : هناك البعض ممن يحاولون الأصطياد في الماء العكر يتربصون بأي خدمة نقدمها، فأنا أولا أعترف بأن تقديمي للخدمات ليس منة علي أحد ولكنها واجب تجاه أهلي، ولكن التشكيك في كل ما نقدمه أعتبره محاوله للهدم ومحاولة لزرع اليأس في نفس الجميع، وأتمني أن يتق زارع الفتنة الله في كل شيء وليعلم أن هجومه لن يثنينا عن خدمة أهالينا .
ثانيا : الخدمات الفردية و توزيع الكراتين الرمضانية و فرش المساجد و أقامة الدورات الرياضية و متابعة النظافة أو حل المشكلات والوقوف مع المظلوم ليس هو الدور الأساسي للنائب ولكنها واجب علي تجاه أهالي الأميرية والزيتون
ثالثا : الدور التشريعي تحت القبة أحمد الله عز وجل علي دوري الكبير في عودة المياه لمجاريها بين مصر العظيمة وأشقائها الأفارقة من خلال وجودي في لجنة الشئون الأفريقية والبرلمان الأفريقي وعدد من المنظمات الدولية والدليل زيارة رئيس البرلمان الافريقي لمصر وعقد دورة انعقاد للبرلمان الأفريقي في شرم الشيخ ومد جسور الثقة مع الأشقاء الأفارقة والحمد لله دور ملموس للجميع وأيضا لكافة الأجهزة في الدولة وهناك المزيد إن شاء الله.
رابعا : مازال أمامنا الكثير والكثير في انجاز كافة الملفات وأتمني أن استمد الطاقة للمواصلة منكم جميعا فيدي ممدودة للجميع ومكتبي مفتوح من أجل أن نحل سويا مشكلات الزيتون والأميرية.
خامسا : ربما يكون هناك تقصير مني لظروف خارجة عن الإرادة تتمثل في الدور التشريعي وجلسات البرلمان الأفريقي أو لظروف شخصية، فالكمال لله وحده
سادسا : أمد يدي لكل شباب الدائرة انتظر مساهماتهم الفكرية في تقديم الحلول المنطقية للمشكلات، فأنا أعتمد عليهم وكلنا في المكتب مسخرون لخدمة الأميرية والزيتون والقبة
سابعا : انتظروا الكثير والكثير خلال الأيام القليلة القادمة من مفاجأت وخدمات يستحقها أهلي وأصدقائي وابنائي في دائرة الزيتون والأميرية
ثامنا : هناك محاولات تبذلها طيور الظلام هذه الأيام لتعطيل المسيرة من أجل أن يكون لهم دور في المجالس المحلية أو أن يلعبون نفس الدور لصالح منافس أو حاقد أو حاسد.. علينا جميعا أن نتجنبهم فورقة التوت التي تسترهم سوف تسقط قريبا وتظهر مساوئهم للجميع
تاسعا : وقتي كله ملك أبناء دائرتي
عاشرا : لا أجد أفضل من كلام الله عز وجل لكي أختم بها هذا البيان وصدق الله العظيم حينما قال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ."