تواصل النيابة تحقيقاتها فى قضية مقتل الطفل يوسف سامح، 13 سنة، بطلق نارى طائش، أطلق خلال احتفال بخطوبة أحد الأشخاص، بالحى الأول بمدينة 6 أكتوبر، وإصابة الطالبة دعاء قاعود، 22 سنة، بطلق نارى آخر فى منطقة الظهر.
ووجهت النيابة للمتهمين وهم العريس وخاله وصديقه، واثنين آخرين هاربين، اتهامات بالقتل الخطأ وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة، واستندت فى تلك الاتهامات إلى عدة أدلة ثبوت رئيسية.
التحريات
تأتى فى مقدمة أدلة الثبوت التى تستند إليها النيابة فى تلك القضية، تحريات رجال المباحث، التى استمرت لما يقرب من 10 أيام، فحصت خلالها عددًا من المشتبه فيهم، حتى توصلت إلى الفرح الذى أطلق منه النيران، بالحى الأول بمدينة 6 أكتوبر.
الاعترافات
ومن بين أدلة الثبوت التى استندت إليها النيابة فى تحقيقاتها، اعترافات المتهم الأول "زياد.ف"، بإطلاقه النيران احتفالاً بخطوبته، هو وشخصين آخرين من بنادق آلية كانت بحوزتهم.
الشهود
بعدما تمكن رجال المباحث من تحديد الفرح الذى أطلق منه النيران، استمعت لأقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة، من جيران المتهمين، والذين أكدوا إطلاق المتهمين النيران بشكل كثيف من شرفة المنزل الذى أقيم فيه الفرح، كما أكدوا أن إطلاق النيران تم فى الوقت نفسه الذى أصيب فيه الطالب يوسف فيما بين الساعة 10 و11 مساءً.
فوارغ الطلقات
تعد فوارغ الطلقات التى تم تجميعها من محيط المنطقة التى شهدت إطلاق النيران، واحدة من أهم أدلة الثبوت فى القضية، حيث أرسلت النيابة العامة تلك الفوارغ إلى المعمل الجنائى لفحصها، ومطابقتها بالطلقات النارية التى تم استخراجها من جثمان الطفل يوسف والطالبة دعاء، وتنتظر النيابة التقرير لإرفاقه بملف القضية.
الفيديوهات
قدم عدد من الأهالى فيديوهات توثق واقعة إطلاق المتهمين النيران احتفالاً بخطوبة المتهم الأول "زياد"، وثبت من تلك الفيديوهات إطلاق المتهمين النيران بكثافة من بنادق آلية من شرفة المنزل الذى أقيم فيه الفرح، وتم تفريغ الفيديوهات وأرفق نتائج التفريغ بملف التحقيق.