قال الدكتور محمود صلاح، رئيس لجنة شباب الإعلاميين بحزب المحافظين، إن شهر رمضان الكريم تحول إلى مأدبة درامية وتم اجبار المواطن المصرى على مشاهدة كما هائلا من المسلسلات الغير هادفة والتى لم ولن تفيد المواطن وانما تفيد الشركات الراعية فهو مشروع تربحى يهدف إلى ضخ أموال فى الإعلانات مع عدم الالتفات إلى القيم والمبادئ الواجب أن يتم تقديمها خلال الشهر الفضيل .
وأوضح "صلاح"، أن برامج رمضان ومسلسلاته طغت على ما تعودنا عليه فى السابق من برامج هادفة كانت تثرى الشارع المصرى وغابت البرامج الدينية التى تنشر قيم التسامح والتعايش وحلت محلها البرامج الساخرة والغير مجدية .
وتمنى "صلاح"، أن يكون للبرلمان دورا بارزا فى تشريع قوانين تنفذها الجهات المعنية بذلك، حتى تتغير ثقافة المواطن وتحل محلها المبادئ المصرية الأصيلة التى نشأنا عليها بعيدا عن كم المسلسلات الهزلية المليئة بالمناظر الخادشة للحياء إلى جانب كم الألفاظ التى يطلقونها فيها.
وأردف رئيس لجنة شباب الإعلاميين بالحزب، أن خريطة البرامج الإعلامية فى كافة القنوات اختلفت عن السابق واختفت بدورها القنوات المصرية نتيجة صراع شركات الإنتاج وفرض أسماء بعينها على المشاهدين.