كتب محمود العمري
دعا محمد منظور، رئيس جمعية من أجل مصر، جميع الدول العربية ودول العالم التي تعرضت للعمليات الإرهابية، باتخاذ قرارات مماثلة بقطع العلاقات الدبلوماسية، مع قطر، ومحاصرة جميع الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية سياسيا واقتصاديا، حتي يتم عزل هذه الدول وتغيير سياستها، للقضاء على ظاهرة الإرهاب في العالم وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأتوقع أن تتخذ دول عربية أخري قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات معها، بسبب سياستها العدائية ضد الدول العربية ودعمها للإرهاب.
وأشار منظور، إلى أن قطع العلاقات جاء بناء على أسانيد تفيد تدخل قطر فى الشئون الداخلية للدول أخرى وتصرفات غير قانونية حيالها ودعم الإرهاب بشكل غير مباشر لإسقاط بعض الدول.
وأوضح منظور، أن قرارات الدول العربية والخليجية لقطع العلاقات مع قطر، سيدفع الدول الأجنبية لاتخاذ عدة إجراءات لحماية مصالحها، خاصة مع وضع قطر في عزلة، مشيراً إلى أن قرارات قطع العلاقات يكشف للشعب القطري وللعالم حقيقة ما تقوم به الحكومة القطرية من دعم للإرهاب، وما تعرضت له الدول العربية والأوروبية من ارهاب وما تعرضت له الدولة المصرية، من محاولات لهدم الدولة وزعزعة الاستقرار لاسقاطها، وهو ما ظهر منذ بداية ثورة 25 يناير، من خلال بث الرعب في قلوب المواطنين، وبث مكالمة هاتفية للرئيس المعزول محمد مرسي، فور هروبه من سجن وادي النطرون عقب اقتحامه وتهريب المساجين، بالإضافة إلى دعمها الي تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولاتها للحصول علي وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي المصري، عن طريق عناصرها من جماعة الإخوان، والمتهمين فى قضية التخابر مع قطر، بالإضافة إلى إيواء العناصر الإرهابية المخططة والداعمة للعديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ سقوط جماعة الإخوان.
وتوقع رئيس جمعية من أجل مصر، أن تنفذ العناصر الإرهابية المدعومة من قطر، عمليات إرهابية في الدول العربية التي اتخذت قرار قطع العلاقات معها.