قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، اإنه اصطفت الدول العربية في مواجهة خيانة قطر وتمويلها للإرهاب؛ فسارعت قطر باللجوء المكشوف لزملائها في الجريمة مثل إيران وتركيا وحماس والإخوان، وكان عليها أن تحل المشكلة في إطار عربي، ولكنها سعت لأصدقائها في التخريب، ولم تلجأ لجامعة الدول العربية أو لوساطة دولة عربية حتى تنتهي المشكلة.
وأضاف الداعية السلفي، أن الإعلان عن منظمات وشخصيات إرهابية خطوة مهمة، ولكنها تأخرت كثيرًا حتى تفشى خطر قطر بصورة تضر المنطقة كلها ، وتضر قطر نفسها، وشخصيات كثيرة من المذكورة في هذه القائمة تسببت في الشحن والتحريض وفتاوى العنف وتبريره وتسويغه ، وعلى الإنتربول مساعدة الدول العربية في القبض على هؤلاء المطلوبين ومعاقبة الدول التي تُؤويهم وتدعمهم ، وهم يُنفذون أجندات خارجية لهدم عدد من الدول العربية على رأسهم مصر ، والمطلوبون يتسترون على الجهات التي ساعدتهم على الهرب بطريقة غير شرعية ، والجهات التي تمولهم وتُنفق على أسرهم ، وأهداف تلك الجهات التي تدفع لهم الملايين.