بدأ الناخبون في كوسوفو الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية مبكرة على أمل انتخاب حكومة يمكن أن تحسن اقتصاد ذلك البلد الفقير الواقع في البلقان وتحقق تقدما في مسألة الانضمام للاتحاد الأوروبي. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 1.9 مليون نسمة من بينهم نحو نصف مليون ناخب يعيشون في الخارج ويدلون بأصواتهم في ثالث انتخابات منذ إعلان كوسوفو الاستقلال في 2008.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش) وتغلق في السابعة مساء.
وسيتعين على الحكومة الجديدة معالجة البطالة التي تبلغ نحو 30 المئة وتحسين العلاقات مع جيرانها ولا سيما صربيا وهو شرط مسبق كي تتحرك الدولتان إلى الأمام في عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي.
ويرى الغرب أن اندماج دول البلقان في الاتحاد الأوروبي وسيلة لتحقيق الاستقرار في منطقة ما زالت تتعافى من آثار الحروب في التسعينيات.
وتمت الدعوة لانتخابات مبكرة في مايو أيار عندما خسرت حكومة رئيس الوزراء عيسى مصطفى اقتراعا على الثقة واتهام المعارضة لها بالتقاعس عن تلبية تعهداتها بتحسين الظروف المعيشية في البلاد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ائتلافا يقوده رئيس وزراء كوسوفو السابق راموش هاراديناج هو الأوفر حظا للفوز. ووقع حزبه (التحالف من أجل مستقبل كوسوفو) على اتفاق قبل الانتخابات مع حزب كوسوفو الديمقراطي وهو أكبر حزب في كوسوفو ويحكم البلاد منذ 2007.