كتب محمود العمرى
قال سامح عيد، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن مخاطبة مصر للإنتربول لتسليمها مطلوبين على ذمة قضايا إرهابية مقيمين بقطر، على رأسهم يوسف القرضاوي وطارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، تأتي في إطار التوتر العربي القطري خلال الآونة الأخيرة.
وأشار عيد إلى أن إصرار قطر على بقاء تلك العناصر جاء كنوع من حفظ الجميل، إلا أن هناك مفاوضات لخروجهم من قطر، لاسيما أن عام 2014 قامت قطر بالتخلي عن بعض العناصر الإخوانية إلى تركيا في فترة التوتر الإماراتي السعودي القطري.
وأضاف عيد، في تصريحات إعلامية أن قطر تهدد استقرار الدول العربية باستضافتها لبعض رموز الإخوان، لافتا إلى أن قطر دعمت الإخوان ماليا عن طريق شركات ومراكز أبحاث، وجمعيات، ومؤسسات إعلامية كبرى، موضحا أن الإنتربول قام بتسليم مصر 20 شخصية مطلوبة أمنيا بعد عام 2011.
وأوضح عيد، أن هؤلاء الأشخاص المطلوبين أمنيا قاموا بتحقيق ثروات في الخارج منذ خروجهم بعد يونيو 2013، لافتا إلى أنهم قاموا بالتحريض داخليا وخارجيا بعد ضغوط قطرية في 2014 للمعارضة بأقصى مدى، على أن يكتفوا بفكرة التحريض فقط على المواقع الإلكترونية بعيدا عن المنصات الإعلامية المعروفة لرفع الحرج.