كذبت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان بمملكة البحرين، نظيرتها القطرية، وقالت أنها لم تستلم أية شكوى من اية عائلة بحرينية أو مقيمة ناجمة عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.
وكان على المرى رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، قد زعم أمس خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر الأمم المتحدة بجنيف، أن 13 ألف و314 شخصا تضرروا من الحصار العربى للدوحة بشكل دفهم لتقديم شكاوى عبر البريد الإلكترونى للجنة حقوق الإنسان.
وقالت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان بمملكة البحرين فى بيان " أنه فى حال إستلامها لشكاوى مستقبلا فإنها ستتعامل معها وفقا للقانون والأعراف الدولية والصلاحيات المناطة بها"، وأكدت المؤسسة الوطنية أن ما تم تداوله عن تبعات قطع العلاقات بين البلدين ليس صحيحا، ولا توجد بوادر لأى تبعات حقوقية يمكن متابعتها حتى الان، مؤكدة فى الوقت ذاته أنها سوف تتابع الوضع عن كثب.
وأعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان بمملكة البحرين عن أملها بأن تكون هناك مسئولية فى تناول الوضع، لا أن يبالغ فيه مبالغة غير واقعية تعكس توجهات سياسية معينة لا تخدم حقوق الانسان.